“فيفا” يرد على تسريبات “فوتبول ليكس”

رئيس الفيفا جياني إنفانتينو (يورو سبورت)

camera iconرئيس الفيفا جياني إنفانتينو (يورو سبورت)

tag icon ع ع ع

رد الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA) على تسريبات موقع “فوتبول ليكس”، التي قالت إن الرئيس الحالي لـ”فيفا”، جياني إنفانتينو، متورط في حماية أندية خالفت قوانين اللعب المالي النظيف.

وقال الاتحاد الدولي للعبة، في بيان رسمي عبر موقعة الإلكتروني، إن الهدف الوحيد وراء تلك التسريبات هو تقويض القيادة الجديدة لـ”فيفا” والرئيس جياني إنفانتينو والأمينة العامة فاطمة سامورا، معتبرًا أن تلك التسريبات صادرة عن القيادة القديمة للاتحاد.

وجاء في البيان أنه قبل أربعة أسابيع أرسلت مجموعة من الصحفيين مئات من الإسئلة إلى “فيفا”، استنادًا لمعلومات تم الوصول إليها بشكل غير قانوني من قبل أطراف ثالثة.

وذكر البيان أن العديد من مسؤولي الاتحاد السابقين يواجهون تهمًا جنائية في سويسرا وخارجها، وأن العديد من المسؤولين الذين دعموا الكيان القديم لم يعودوا جزءًا من “فيفا”، وبالتالي فإنه “ليس من المستغرب أن يستمر أولئك في نشر الشائعات الكاذبة والتلميحات حول القيادة الجديدة”.

وقال رئيس الاتحاد الدولي للعبة، جياني إنفانتينو، إنه “من الصعب دائمًا تغيير الأشياء، والمضي قدمًا والجمع بين الناس من أجل القيام بالأمور بشكل أفضل… كان من الواضح لي دائمًا أنني سأواجه معارضة قوية، خاصة من أولئك الذين لا يستطيعون بعد الآن الاستفادة من النظام الذين كانوا جزءًا منه”.

تسريبات “فوتبول ليكس”

تداولت وسائل إعلام عالمية تسريبات “فوتبول ليكس” التي أدانت جهات حول عدة قضايا في كرة القدم الأوروبية، وكان أهمها فكرة إنشاء دوري خاص لكبار اللعبة في القارة الأوروبية ومغادة دوري أبطال أوروبا، إضافةً إلى مساعدة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ناديي باريس سان جيرمان ومانشستر سيتي الإنكليزي في التحايل على القانون وتجاوز المساءلات بشأن قواعد اللعب المالي النظيف في عام 2014.

ونقلت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية، الجمعة 2 من تشرين الثاني، عن تسريبات “فوتبول ليكس” أن “يويفا” برئاسة ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي السابق، وإنفانتينو الأمين العام لليويفا آنذاك، ساعدوا على عمل تسوية سرية مع مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، سمحت للناديان بخداع قوانين اللعب المالي النظيف.

وذكرت التسريبات أن ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بالاجتماع مع ملاك النادي الحقيقين، قاموا بضخ مبلغ 1.8 مليون يورو في حساب نادي العاصمة الفرنسية باريس للتحايل على قواعد اللعب المالي النظيف، ما يضمن تغطية قيمة كسر عقد البرازيلي نيمار داسيلفا الذي بلغ قيمته 222 مليون يورو، والتعاقد مع الفرنسي كيليان إمامبي وهو الأمر الذي يستوجب إقصاء باريس سان جيرمان من دوري أبطال أوروبا.

ووفقًا للصحيفة الألمانية، فإن نادي مانشستر سيتي وقع في جريمة مماثلة، حيث ضخ منصور بن زايد آل نهيان، 2.7 مليار يورو في النادي على مدار سبع سنوات من خلال عقود الرعاية التي تتعارض مع قواعد اللعب المالي النظيف.

وذكرت التسريبات أن 11 ناديًا قاموا بالتوقيع كمؤسسين لبطولة جديدة بمسمى دوري “السوبر الأوروبي” ومقاطعة دوري أبطال أوروبا وهم ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر يونايتد وليفربول ومانشستر سيتي وأرسنال وتشيلسي وباريس سان جيرمان ويوفنتوس وميلان، بالإضافة لخمس أعضاء آخرين غير مؤسسين وهم أتلتيكو مدريد أولميبيك مارسيليا وإنترميلانو روما وبروسيا دورتموند.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة