“الإخبارية السورية” تلغي مقابلة تطرقت لـ “مافيا الحرب”

رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي (صفحته في فيس بوك)

camera iconرئيس اتحاد غرف الصناعة السورية فارس الشهابي (صفحته في فيس بوك)

tag icon ع ع ع

ألغت قناة “الإخبارية السورية” مقابلة مع رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية، فارس الشهابي، بعد أن حذفت مقابلة أخرى سابقة له من موقعها الالكتروني لكشفه بعض أسماء تجار الحرب في سوريا.

وقال موقع “سناك سوري” المحلي اليوم الخميس 28 شباط، إن قناة “الإخبارية” سحبت مقابلة مسجلة مع الشهابي من موقعها الإلكتروني، بسبب حديثه من خلالها عن “مافيات الحرب” في سوريا.

وعلق الشهابي، اليوم، عبر حسابه في “فيس بوك”، على خبر الموقع المحلي، بقوله، “هذه ليست المرة الأولى التي يسحب فيها لقاء لي، أظن أنني تعودت، ما بقا تفرق معي، ومارح اتغير”.

وأضاف الشهابي، وهو عضو في مجلس الشعب، أنه علم من مصادر داخل “الإخبارية” بإلغاء مقابلة كانت ستجريها القناة معه في مدينة حلب، بعد أن حذفت المقابلة الأولى من موقعها.

وعلق على الأمر، “من حسن حظي باقي شلة المافيا لأني كنت سأفضح أسماء أكثر في تلك المقابلة”، بحسب تعبيره.

وتعود أسباب إلغاء المقابلة المقررة وحذف المقابلة الأولى لما تحدث عنه شهابي من أمور تتعلق بالفساد من قبل متنفذين داخل قطاع التجارة، وتسمية بعضهم.

جنود سوريون يمرون أمام لوحة لرئيس النظام السوري بشار الأسد في ذكرى عام على سيطرة قواته على مدينة حلب - 21 كانون الأول 2017 (AFP)

وكان الشهابي قال الأحد الماضي خلال المقابلة مع الإخبارية السورية، إن المواد المهربة تدخل من تركيا عبر معابر غير منضبطة يديرها لصوص ورؤوس كبيرة معروفة للدولة السورية.

وأشار إلى أن من هؤلاء الأسماء أبو علي خضر، واتهمه بأنه يفرض أتاوات على المصانع و”خرب بيت” أصحاب معامل البلاستيك في حلب، كما يدخل المواد المهربة من المعابر.

ووصفه بأنه لص ومهرب ومجرم سابق، معتبرًا أن مثل هؤلاء أصبحت لديهم ميليشيات ولا تقوى الضابطة الجمركية على مواجهتهم.

حديث الشهابي تزامن مع إصدار وزير الداخلية، محمد رحمون، قرارًا تداولته صفحات “فيس بوك” حول منع التعامل مع أبو علي خضرة.

وعقب صدور القرار قال الشهابي عبر “فيس بوك” إنه “لكل من اعتقد أن زعران المعابر فوق القانون أو أن جهودنا لن تثمر في مكافحة التهريب، هذا اللص المهرب هو كبيرهم”.

ويأتي ذلك بالتزامن مع حملة بدأها النظام السوري مطلع شباط الحالي، لمكافحة التهريب والحفاظ على الاقتصاد المحلي والصناعة الوطنية، وركزت على منع دخول المواد الغذائية خاصة الفروج والسمك ومواد أخرى من تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة