مؤسس “ويكيليكس” يطلب تسليمه للسويد

جوليان أسانج خلال اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية - 11 نيسان 2019 (AP)

camera iconجوليان أسانج خلال اعتقاله من قبل الشرطة البريطانية - 11 نيسان 2019 (AP)

tag icon ع ع ع

أعلنت محامية جوليان أسانج، مؤسس موقع ويكيليكس، جنيفر روبنسون، اليوم 14 من نيسان، أن موكلها مستعد للتعاون مع السلطات السويدية إذا طلبت تسلمه، فهو لا يريد أن يترحل إلى الولايات المتحدة.

وقالت المحامية، لـ”سكاي نيوز” البريطانية، “لقد بقي داخل السفارة لفترة طويلة بسبب الخشية الحقيقية من التسليم للولايات المتحدة، وكما رأينا يوم الخميس، فقد كانت تلك المخاوف مبررة”.

وكان أسانج قد لجأ إلى سفارة الإكوادور في لندن للإفلات من مذكرة توقيف بريطانية على خلفية اتهامين من امرأتين بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، بعد مؤتمر لويكيليكس في ستوكهولم 2010، كان قد نفى صحتهما.

سقطت شكوى الاعتداء الجنسي بالتقادم سنة 2015، وأوقفت السويد تحقيقها في أيار 2017 لعدم القدرة على إكماله، وكانت الاتهامات ستسقط أيضًا بحلول عام 2020.

واستنكرت روبنسون الحجج “المروعة” التي قدمتها الإكوادور لإخراجه من السفارة، من اتهامه بعدم الالتزام بآداب النظافة وقواعدها والتدخل بالشؤون الخارجية.

وبحسب ما نقلت “سكاي نيوز” عن مسؤول حكومي أمريكي فإن أمام الولايات المتحدة أقل من شهرين لتقديم قضية مفصلة لتبرير الترحيل المحتمل لأسانج.

وأسانج متهم بأنه ساعد المحللة السابقة في الاستخبارات الأمريكية شيلسي مانينغ في الحصول على كلمة مرور للوصول إلى آلاف الوثائق الدفاعية السرية.

وتصدر عناوين الصحف العالمية، عام 2010، عندما نشر موقعه لقطات فيديو عسكرية أمريكية سرية لهجوم في 2007 قامت به طائرات هليكوبتر من طراز “أباتشي”، وقتل فيه أكثر من عشرة أشخاص في بغداد، من بينهم اثنان من العاملين في وكالة “رويترز”.

ويواجه أسانج احتمال السجن حتى خمس سنوات في الولايات المتحدة بتهمة “القرصنة الإلكترونية”، وسيدرس القضاء البريطاني طلب الترحيل هذا في الثاني من أيار.

وقد مثل أسانج أمام محكمة ويستمينستير ماغيستراتيس، يوم الخميس، حيث اتهم باختراق شروط خروجه بكفالة، ما يعني أنه سيواجه أيضًا فترة حكم بالسجن تصل إلى 12 شهرًا في المملكة المتحدة حينما يمثل لاحقًا في محكمة ملكية.

ووقع أكثر من 70 برلمانيًا بريطانيًا على رسالة موجهة إلى وزير الداخلية البريطاني يطالبونه بإعطاء الأولوية لطلب ترحيل محتمل من السويد.

ودعا والده، جون شيبتون، الحكومة الأسترالية لاستعادة ابنه، قائلًا، “رأيت كيف اضطر رجال الشرطة لحمله إلى أسفل الدرج، لم يكن يبدو جيدًا، عمري 74 عامًا وأنا أفضل حالًا منه وهو في عمر 47، هذا قاس جدًا”. حسبما نقلت صحيفة “هيرالد صن“.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة