صراع بين المركز العربي وصحيفة الأخبار على ميراث جورج حبش

شعار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات

camera iconشعار المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات

tag icon ع ع ع

نشر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسيات، 8 من تموز، بيانًا عبر موقعه الإلكتروني الرسمي نفى فيه الادعاءات الموجهة إليه من قبل جريدة “الأخبار” اللبنانية التي اتهمت المركز ورئيسه، عزمي بشارة، بالاستيلاء على ميراث جورج حبش.

وجاء في البيان أن “مقال جريدة الأخبار حفل بافتراءات وأكاذيب محضة، تشكل أحدث حلقة ما تعرض له المركز العربي ومديره طوال الأعوام الثلاثة الماضية، ولا يزال يتعرض له، من حملة افتراء وتشويه خسيسة منظمة من عدة جهات وقوى وأجهزة إعلامية حكومية، عربية وإسرائيلية”.

كما نفى البيان المنشور عمل رئيس المركز، عزمي بشارة، كمستشار لأي مسؤول سياسي، مؤكدًا عدم وجود أي صلة بين بشارة وجريدة القدس العربي.

مقال صحيفة الأخبار

ونشرت جريدة الأخبار اللبنانية مقالًا نشر عبر موقعها الرسمي، اتهمت فيه عزمي بشارة بمحاولة الاستيلاء على مركز دراسات الوحدة العربية الذي يديره الدكتور الفلسطيني سيف دعنا.

وأشارت الصحيفة إلى أن صحيفة القدس العربي باتت منذ عام 2013 تحت إشراف غير مباشر من عزمي بشارة.

وقالت الصحيفة في مقالها إن بشارة استخدم صحيفة القدس العربي لتمرير بيان منسوب إلى السيدة هيلدا حبش، زوجة المناضل الفلسطيني جورج حبش، اتهمت فيه الدكتور سيف بقرصنة مذكرات جورج حبش، بحسب الصحيفة، مشيرةً إلى أن بشارة يريد تشويه سمعة الدكتور سيف دعنا بسبب خلافات سياسية بين الطرفين.

ونشرت الصحيفة صورًا للعقد المبرم بين مركز الدراسات العربية و هيلدا حبش يتعلق بطباعة ونشر مذكرات جورج حبش.

هيلدا حبش والقدس العربي

ونشرت صحيفة القدس العربي في 6 من تموز، بيانًا من أرملة جورج حبش، هيلدا حبش، قالت فيه إنها تعرضت لعملية قرصنة من قبل مركز دراسات الوحدة العربية في بيروت.

وجاء في البيان أن هيلدا حبش اتصلت بالدكتور سيف دعنا لتمنحه الثقة من أجل قراءة المذكرات وتقديمها فقط.

وأضاف البيان، “مركز دراسات الوحدة العربية أرسل لي مادة الكتاب للمراجعة النهائية قبل النشر، لنفاجأ لاحقًا عند صدور الكتاب أنهم قاموا بإخفاء اسم سيف دعنا كمحرر من الصفحة الثالثة والرابعة من النسخة التي أرسلوها لنا قبل النشر وأضافوه لاحقًا عند النشر دون وجه حق حتى لا نطلع أو نعترض على اسمه كمحرر وهنا كانت الخديعة والتضليل”.

واستنكرت حبش “تجاهل المركز تمامًا اسم من أعد المادة ودوّنها ووثقها وجمعها ونقحها على مدار سنوات طويلة بالرغم من ظروف الحكيم الصعبة مما أعتبره إنكارًا و تجاهلًا متعمدًا للجهود التي بذلتها”، بحسب البيان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة