حظر الدراجات النارية في بعض أحياء منبج بشكل نهائي

درجاجة نارية انفجرت في شارع الصناعة وسط مدينة منبج شمالي حلب 22 نيسان 2019 (وكالة هاوار)

camera iconدرجاجة نارية انفجرت في شارع الصناعة وسط مدينة منبج شمالي حلب 22 نيسان 2019 (وكالة هاوار)

tag icon ع ع ع

أعلنت “الإدارة الذاتية” في مدينة منبج شمالي حلب، حظر الدراجات النارية في شوارع وأماكن محددة في المدينة بشكل دائم، في ظل تفجيرات أمنية تشهدها المنطقة.

وفي تعميم نقلته وكالة “هاوار” اليوم، الأربعاء 10 من تموز، قالت إن القرار جاء نظرًا للازدحام الشديد في منبج وخاصة في بعض الشوارع الرئيسية وسط المدينة، واستجابة لندءات الأهالي وأصحاب المحال التجارية.

وأضافت الوكالة أن تنفيذ التعميم يبدأ من 17 من تموز الحالي، بحظر الدراجات النارية في أماكن محددة على مدار الـ 24 ساعة يوميًا بينما تبقى المدينة على التعميم السابق بحظر الدراجات بشكل يومي في كامل المدينة من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحًا.

ويشمل التعميم الجديد كلًا من شارع السندس من أمام الصيدلية المركزية باتجاه زاوية شعبة التجنيد القديمة مرورًا بشارع القبور، والطريق من دوار الكرة الأرضية باتجاه مبنى السرايا في السوق الرئيسي حتى الملعب البلدي الواقع على طريق حلب، من شارع التبة باتجاه جامع العلائي، ومحيط وداخل السوق القديم (السوق المغطى).

وتأتي تلك التطورات على خلفية التفجيرات الأمنية التي تطال مناطق “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا ولا سيما منبج بريف حلب.

وتعتبر الدراجات النارية الوسيلة الأولى للتفجيرات.

وسبق أن أصدرت الإدارة في منبج تعميمًا يحظر الدراجات النارية خلال ساعات الليل وحتى الصباح، في إطار التشديد الأمني للحد من التفجيرات التي تطال المدينة.

وتشهد منبج تفجيرات بشكل متكرر تطال المناطق العسكرية والمدنية وتستخدم الدراجات النارية في تلك التفجيرات لسهولة ركنها وتفخيخها في المناطق المزدحمة أو العسكرية.

وسجلت المدينة الشهر الماضي، تفجير دراجة نارية في المدينة، ما أدى إلى مقتل وإصابة عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، وأعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مسؤوليته عنه.

كما شهدت في الأشهر الماضية عدة تفجيرات طالت عسكريين في “قسد” ومدنيين، أبرزها في 16 من آذار الماضي، إذ شهد السوق الشعبي تفجيرًا استهدف دورية مشتركة للقوات الأمريكية و”الوحدات”، فيما عرف بتفجير “قصر الأمراء”.

وأدى التفجير، حينها، إلى مقتل نحو 15 شخصًا، بينهم أربعة جنود أمريكيين، وإصابة آخرين من المدنيين والعسكريين.

وتبنى تنظيم “الدولة” معظم التفجيرات في المنطقة الشرقية من سوريا، التي تسيطر عليها “قسد”، عن طريق الخلايا النائمة التي تتبع له ولا يزال عملها مستمرًا حتى الآن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة