ميركل واللاجئون السوريون.. أبطال فيلم سينمائي مرتقب

أطفال سوريون مع المستشارة أنجيلا ميركل (NBC)

camera iconأطفال سوريون مع المستشارة أنجيلا ميركل (NBC)

tag icon ع ع ع

كشف موقع “هوليوود ريبورتر“، أمس 10 من تموز، عن تحضيرات لفيلم درامي بعنوان “ميركل” يعرض الخطوات التي أدت إلى قرار المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، اتخاذ سياسة الباب المفتوح أمام مئات الآلاف من اللاجئين السوريين.

الفيلم مقتبس عن كتاب نال أعلى المشتريات في ألمانيا، بعنوان “المدفوعة” من كتابة الصحفي الألماني روبن أليكساندر، وسيقوم بإخراجه ستيفن واغنر، من إنتاج شركة كارتيه بلانشيت الدولية وهيئتي الإذاعة العامتين في ألمانيا RBB و NDR.

وستلعب الممثلة الألمانية إيموجين كوغيه، التي تعرف بعملها بالمسرح مع ظهورها بأكثر من 40 فيلمًا وعملًا تلفزيونيًا، دور ميركل.

تبدأ أحداث الفيلم من تموز 2015 حينما كانت المستشارة الألمانية في ذروة قوتها بعد أن تعاملت مع الأزمة الاقتصادية في اليونان وأثبتت نفسها كأقوى سياسية في أوروبا.

وجهها قرارها الجريء، والفريد بين القادة الأوروبيين، للوقوف في وجه رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان الرافض قبول ولو لاجئ واحد في بلاده، ومجابهة خصومها المحليين في ألمانيا، ومن بينهم نائبها سيغمار غابريل والقائد البافاري هورست سيهوفر.

نالت ميركل المديح لقرارها الأخلاقي ولكنها خسرت كثيرًا على الصعيد السياسي، مع تنامي التيار اليميني في بلادها، وأطلق عليها اللاجئون السوريون اسم “ماما ميركل” مع دفاعها وإصرارها على استقبالهم في وجه الانتقادات.

وتضم ألمانيا اليوم 1.1 مليون لاجئ، ما جعلها خامس الدول الأكثر استقبالًا للاجئين على صعيد العالم، أكثر من نصفهم سوريون، مع 532.100 حسب إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.

وتناقصت أعداد طالبي اللجوء فيها العام الماضي مع 161.900، كان بينهم 44.200 سوري، وشهدت ذروة طلبات اللجوء عام 2016 مع 722.400 كان أغلبهم من سوريا.

وتعرضت ميركل، التي ستبلغ من العمر 65 عامًا الأسبوع المقبل، لرجفة ثالثة في أقل من شهر، في أثناء استقبالها رئيس الوزراء الفنلندي، أنتي ريني، أمس.

لكنها أكدت أنها “بحالة جيدة” ولا داعي للقلق بشأن صحتها.

وستنسحب المستشارة من الساحة السياسية عند نهاية ولايتها عام 2021 على أبعد تقدير، بعد توليها الحكم منذ عام 2005.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة