مؤسسة الحبوب تعزز نشاطها بمطاحن في ريف حلب

camera iconمطحنة عين البيضا بمنطقة جرابلس بريف حلب الشمالي في تموز 2019 (المؤسسة العامة للحبوب على فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – ريف حلب

تواصل المؤسسة العامة للحبوب في ريف حلب الخاضع لسيطرة المعارضة، توسيع مشاريعها عبر افتتاح مطاحن جديدة تتناسب مع التطور الخدمي في المنطقة.

النشاط الأخير سجلته المؤسسة بافتتاح مطحنة في قرية عين البيضا التابعة لمنطقة جرابلس، في 17 من تموز الحالي، وذلك بحضور رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، ورؤساء المجالس المحلية في ريف حلب الشمالي.

وتصل الطاقة الإنتاجية لمطحنة عين البيضا إلى 45 طنًا يوميًا، وبكلفة وصلت إلى نصف مليون يورو، ومن المقرر أن تغطي حاجة مدن جرابلس والباب والراعي وقباسين من مادة الطحين، بحسب مدير فرع حلب للمؤسسة، عرفان داديخي.

وقال داديخي، في حديث إلى عنب بلدي، إن ريف حلب الشمالي الخاضع لسيطرة المعارضة يضم ثلاث مطاحن افتتحتها مؤسسة الحبوب سابقًا، إلى جانب مطحنة قيد الإنشاء.

وتوجد هذه المطاحن في مدينة الأتارب بطاقة إنتاجية 45 طنًا، وفي اعزاز بطاقة 45 طنًا، وأخيرًا في عين البيضا بطاقة 45 طنًا، إلى جانب مطحنة بزاغة بطاقة 46 طنًا وهي قيد الإنشاء ومن المتوقع افتتاحها مع نهاية العام الحالي، بحسب داديخي.

وأشار مسؤول المؤسسة إلى أن هناك مطحنتين متنقلتين في بلدات قباسين والغندورة بريف حلب، ولكنهما لا تعملان حاليًا، وتستخدمان في الحالات الطارئة، وفق قوله.

وتتضمن المؤسسة العامة للحبوب ثلاث شركات، وهي الشركة العامة للخزن والتسويق، والشركة العامة للمطاحن، والشركة العامة للمخابز، وينبثق عنها أربعة مراكز للحبوب، متوزعة في اعزاز وعين البيضا والأتارب، إضافة إلى وجود خطة تهدف لافتتاح مراكز أخرى في الموسم المقبل في كل من اخترين وعفرين ومارع.

كما أنها بصدد افتتاح ثلاثة مخابز خلال الفترة المقبلة في مناطق بزاغة واخترين والغندورة بريف حلب، وفقًا لمدير الفرع في المنطقة.

وافتتحت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للحكومة السورية المؤقتة ومقرها مدينة عينتاب التركية، في أيار من عام 2014، وتم إحداث فرع حلب في ذلك الوقت، إلى جانب أفرعها الثلاثة في محافظات درعا وحمص وإدلب.

ومع سيطرة النظام السوري على معظم المناطق السورية أغلقت أفرع درعا وحمص، كما تم إيقاف فرع إدلب بسبب تدخلات “حكومة الإنقاذ” وسيطرتها على ممتلكات المركز، بحسب داديخي.

وتعتمد المؤسسة بتمويلها على الصندوق الدولي لإعادة إعمار سوريا، الذي يتكفل بتقديم مواد عينية من القمح وأكياس الخيش والمطاحن والمخابز وتجهيزات مخبرية وشوادر وغيرها من المواد المتعلقة بعمل المؤسسة.

“كان آخر الدعم المقدم من الصندوق الدولي، عبر تقديم كلفة 15 ألف طن من القمح، استقبلت المؤسسة منها دفعة لخمسة آلاف طن في حزيران الماضي، وتعمل المؤسسة على شراء ما يوازي المشروع من قمح المزارعين لخلطه وطحنه ثم بيعه للمخابز بسعر مدعوم يقدر بـ 230 دولارًا للطن وهو أقل من سعر الدقيق التركي بحوالي 100 دولار”، بحسب داديخي.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة