خاص عنب بلدي: تعميم بمنع استخدام تسع ألعاب إلكترونية في القطع العسكرية

camera iconمراهق يلعب لعبة "pubg"- كانون الثاني 2019 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

منعت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري العناصر في القطع العسكرية من استخدام وتداول تسع ألعاب إلكترونية، وستة تطبيقات محادثة على الجوالات، وأمرت بـ “محاسبة كل من يحوي جواله عليها”.

وبحسب تعميم صادر عن الوزارة، في 10 من آب الحالي، حصلت عنب بلدي على نسخة منه، فإن الألعاب الممنوع استخدامها هي “PUBG Mobile” ،”Call of Duty” ،”Clash of cans”، “Fortnite” ،” Ball PooL 8″ ،”League of legends” ،”Battlefield Mini Militia” ،”Medal of Honor”.

أما تطبيقات التواصل والمحادثة المحظور استخدامها فهي “Team Speak” ،”Mumble” ،”Steam Chat” ،”RaidCall” ،”Discord”.

وأرجع التعميم السبب إلى دور هذه الألعاب في “تجنيد العناصر الشابة في مجموعات إرهابية أو لصالح دول أجنبية معادية، عبر الدخول بحساب وهمي واللعب مع مجموعة من اللاعبين، ثم إجراء محادثات مع بعض منهم وكسب ودهم، ثم دفعهم ليصبحوا ضمن خطط تجسسية”.

جندي في قوات الأسد يستخدم هاتفه المحمول وهو يتفقد موقع التفجير الانتحاري في نادي ضباط الشرطة في دمشق - 9 شباط 2016 (رويترز)

كما بررت القرار بأن “انشغال العسكري باللعب في جهازه المحمول، وتسجيل صوته وكل ما يدور حوله بشكل دائم في المراكز الأمنية أو العسكرية، أو ضمن مكاتب تحمل طابعًا أمنيًا مميزًا، يعني إمكانية تسجيل جميع ما يجري من محادثات أو نقاشات”.

وحققت هذه الألعاب انتشارًا كبيرًا خلال الأشهر الماضية، وتعتبر لعبة “PUBG” من أشهرها، وهي لعبة “أكشن” وحركة يصل عدد اللاعبين فيها إلى 100 لاعب في الجولة الواحدة، والهدف منها البقاء على قيد الحياة حتى النهاية، ليخرج منها فريق منتصر وحيد.

وكانت “إدارة التخطيط العملياتي الاستراتيجي” التابعة للقيادة العامة لـ”الجيش السوري” أصدرت في 13 من نيسان الماضي تعميمًا، فرضت من خلاله شروطًا على قادة وضباط القطع العسكرية تتعلق بسرية المعلومات والاتصالات.

وطالبت الإدارة معالجة أبراج التغطية لشبكات الهواتف الخلوية والتجهيزات الخاصة بها الموجودة داخل المواقع العسكرية، بالتنسيق بين شعبة المخابرات الفرع “237” وإدارة الاتصالات الفرع “211” وإدارة إشارة “القوات المسلحة”.

وفرضت على جميع القادة والضباط على مختلف المستويات بعدم قبول وضع لوحات وهدايا في مكاتبهم مصنعة لدى شركات تجارية وإعلانية عربية وأجنبية، “والتي يمكن أن تستغل من قبل العدو من خلال زرع أجهزة تنصت”، وفق التعميم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة