وزير السياحة: لا أساس لعقود استثمار فرنسية في دمشق

فندق سميرا ميس في منطقة المرجة وسط العاصمة دمشق - 4 شباط 2018 (عنب بلدي)

camera iconفندق "سميراميس" في منطقة "فكتوريا" وسط العاصمة دمشق- 4 من شباط 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نفى وزير السياحة السوري، محمد رامي مارتيني، ما تداوله عدد من المواقع السورية المحلية واللبنانية، عن اعتزام شركة فرنسية استثمار وتشغيل فندقين في دمشق.

وأوضح مارتيني، في حديث نشرته صحيفة “الوطن” المحلية أمس، 8 من أيلول، أنه لم تتقدم أي شركة أو مجموعة فنادق فرنسية بطلب لإقامة أو تشغيل فنادق في البلاد، مضيفًا أن دور الشركة المذكورة “وإن صحت النيات” سيكون مقتصرًا على الإدارة.

وكان موقع الاقتصادي ذكر يوم السبت، 7 من أيلول، استنادًا إلى ما قال إنها “معلومات خاصة به” أن الشركة تنوي افتتاح فندقي “رويال توليب سميراميس” وفندق “جولدن توليب المزة”.

وبيّن الموقع أن فندق “رويال توليب سميراميس” ذو الخمس نجوم تبلغ مساحته نحو 7449 مترًا مربعًا، ويتسع لـ 230 سريرًا، في حين تقدر مساحة “فندق جولدن توليب المزة” ذي الأربع نجوم بنحو 10.071 متر مربع، ويحوي 206 أسرّة، سيدخلان خط الخدمة العام المقبل.

يعود استثمار الفندقين إلى شركة “نزهة اللوجستية”، لمالكها السوري منذر نزهة، مدير الفرع السوري لشركة “DHL Global Forwarding” الألمانية، الذي افتُتح في سوريا عام 1972، حسب ما ذكره “الاقتصادي”.

في حين لم تعلن الشركة المذكورة، عبر منصاتها الرسمية، عن عزمها تشغيل فندقين في سوريا، حسب ما رصدته عنب بلدي.

وتعد شركة “اللوفر” الفرنسية من الشركات الرائدة في مجال الخدمات الفندقية، وتملك ما يقارب 1500 فندق حول العالم، تديرها ضمن سبع سلاسل تابعة للمجموعة.

بدورها بدأت وزارة السياحة تكثيف جهودها منتصف عام 2016 في الترويج للسياحة والاستثمار، عبر مقاطع فيديو على “يوتيوب”، في وقت تزامن مع اشتداد الحملات العسكرية في حلب ومناطق أخرى في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة