“الجيش الوطني” ينفي انسحاب “قسد” من رأس العين بريف الحسكة

عربات تابعة للجيش الأمريكي في قاعدة تل أرقم في رأس العين شمالي سوريا - 7 من تشرين الأول - (الصحفي محمد حسن)

camera iconعربات تابعة للجيش الأمريكي في قاعدة تل أرقم في رأس العين شمالي سوريا - 7 من تشرين الأول - (الصحفي محمد حسن)

tag icon ع ع ع

نفي “الجيش الوطني” السوري، انسحاب “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) من مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، ضمن الاتفاق المبرم بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، القاضي بانسحابها ضمن مهلة محددة.

وقال الناطق الرسمي باسم “الجيش الوطني”، يوسف حمود، اليوم الأحد 20 من تشرين الأول، إن مقاتلي “الوحدات” (عماد “قوات سوريا الديمقراطية”) لم ينسحبوا من مدينة رأس العين حتى الساعة، بما يتنافى مع الأنباء الواردة عن بدء انسحاب تلك القوات.

وأضاف حمود في حديث لعنب بلدي، “فتحنا طريقًا للمدنيين الموجودين، وهناك عائلات عديدة خرجت إلى مناطق سيطرتنا، وما زالت الوحدات مسيطرة على المدينة بنسبة 30٪”.

تصريحات “الجيش الوطني”، جاءت ردًا على أنباء نشرتها شبكات محلية عن بدء خروج الدفعة الأولى من مقاتلي “قسد” من المدينة تطبيقًا للاتفاق التركي- الأمريكي، القاضي بإفراغ “المنطقة الآمنة” من “قوات سوريا الديمقراطية” خلال خمسة أيام.

وكانت شبكة “فرات بوست” المحلية، تحدثت عن خروج قافلة من مدينة رأس العين في ريف الحسكة، تضم مقاتلي “وحدات حماية الشعب”، برفقة الجرحى والمدنيين، إلى منطقة تل تمر.

وبموجب اتفاق بين نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في أنقرة، الخميس الماضي، وافقت تركيا على تعليق عمليتها العسكرية في شمال شرقي سوريا، لمدة 120 ساعة، على أن تنسحب “الوحدات” من المنطقة المتفق عليها بين أنقرة وواشنطن.

وضمن الاتفاق أُعلن وقف إطلاق نار مؤقت في شمال شرقي سوريا مدته 120 ساعة، ريثما تنسحب “قوات سوريا الديمقراطية” من “المنطقة الآمنة” داخل الحدود السورية.

وفي هذا الإطار قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم، “نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن”.

وكانت “الإدارة الذاتية” شمال شرقي سوريا قد أعلنت الجمعة، 18 من تشرين الأول الحالي، التزامها باتفاق وقف إطلاق النار.

وهددت تركيا أمس، باستئناف هجومها البري في حال لم تنسحب “قسد”، وقال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، “سنستأنف عملية نبع السلام، في حال لم ينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة في مهلة الخمسة أيام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة