أردوغان: 365 ألف سوري عادوا إلى بيوتهم في مناطق عملياتنا العسكرية

camera icon10 تشرين الثاني 2019 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم، إن 365 ألف سوري عادوا إلى منازلهم في المناطق التي وفرت فيها قواته الأمن، بالإضافة إلى تأمين 8100 كيلومتر مربع، من الأراضي السورية، خلال ثلاث عمليات عسكرية قامت بها قواته العسكرية في سوريا.

جاء ذلك خلال مشاركته في مراسم إحياء الذكرى 81 لوفاة مؤسس الجمهورية التركية، مصطفى كمال أتاتورك، في المجمع الرئاسي، بالعاصمة التركية أنقرة، بحسب ما نقلت وكالة “الأناضول”.

وأفاد أردوغان أن العمليات العسكرية التي قامت بها تركيا ضد ما وصفها بـ”التنظيمات الإرهابية” في سوريا، كتب لها “النجاح”، مضيفًا أن قوات بلاده ستواصل الرد على استفزازات “الإرهابيين” من الجانب السوري، بحسب تعبيره.

كما انتقد تصريحات المعارضة التركية التي لا ترى بأن هناك ضرورة لبقاء القوات التركية في سوريا.

وكان الرئيس التركي رد، الجمعة 8 من تشرين الثاني، على المطالب والدعوات التي تنادي بترحيل السوريين من بلاده، خلال كلمة له بافتتاح فعاليات أسبوع المولد النبوي، بمدينة إسطنبول.

وقال “لن نصغي مطلقا للدعوات التي تطالب بترحيل السوريين، إخواننا السوريين سيعودون إلى منازلهم ومناطقهم حال استقرار الأوضاع فيها”، مؤكدًا أن تركيا لن تقوم بترحيل السوريين قسرًا، ليلاقوا مصيرهم تحت القصف.

العمليات العسكرية التركية الثلاث في سوريا

انطلقت عملية “درع الفرات” في 24 من آب 2016، لاستعادة مدن وقرى بين جرابلس واعزاز السورية، الواقعة على الضفة الغربية لنهر الفرات، والمتاخمة للحدود التركية، بريف حلب الشمالي، من قبضة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وبدأت العملية العسكرية الثانية للجيش التركي “غصن الزيتون”، ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) التي تصنفها أنقرة بأنها “إرهابية”، في مدينة عفرين الحدودية شمالي سوريا، يوم السبت 20 من كانون الثاني عام 2018.

كما أعلن الرئيس التركي، في 9 من تشرين الأول من العام الحالي، بدء عملية “نبع السلام” العسكرية شرق الفرات، على الحدود التركية السورية، كثالث عملية عسكرية لقواته في سوريا، معتبرًا أن هدف العملية هو تطهير منطقة شرق الفرات من “وحدات حماية الشعب”، بالإضافة إلى إنشاء منطقة آمنة، يهدف من خلالها لإعادة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة