بعد انقطاع.. كلية طب الأسنان في دمشق تؤمن مواد جلسات المخابر

طلاب في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق خلال تدريب عملي -26 شباط 2018- (موقع الكلية الرسمي)

camera iconطلاب في كلية طب الأسنان في جامعة دمشق خلال تدريب عملي -26 شباط 2018- (موقع الكلية الرسمي)

tag icon ع ع ع

أكد عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق، أسامة الجبان، أن مواد جلسات المخابر وصلت إلى مستودعات الجامعة، وسيتم تسليمها لمدرسي الكلية.

وقال الجبان لصحيفة “تشرين” الحكومية أمس، السبت 7 من كانون الأول، إن جامعة دمشق وافقت على كافة المواد المطلوبة، بعد تعاقد الكلية مع محاسب نفقات لتأمين النقص الحاصل في المواد، وإجراء عمليات الصيانة على الأجهزة والكراسي الطبية.

وعانى طلاب الكلية من نقص في مواد جلسات المخابر، كحشوات العصب، والحشوات التجميلية، ومواد الترميم، وغيرها من المواد الضرورية لجلسات التدريب العلمي، خلال الفترة الماضية.

إضافة إلى عدم توافر مواد أساسية كالكفوف والكمامات، وتعطل الكثير من الأجهزة، وخلو الكراسي من الهواء، وعدم توافر جهاز تصليب للحشوات الضوئية، أدى إلى حضور بعض الطلاب جلستين من أصل خمس جلسات، وفق “تشرين”.

كما زاد الازدحام من مشاكل طلاب الكلية، إذ يجتمع أكثر من 80 طالبًا في مخبر لا تزيد مساحته عن 40 مترًا.

ويتناوب في الجلسة الواحدة ثلاثة أو أربعة طلاب على كرسي واحد، ويتكلف الطالب في كل سنة بين 150 و200 ألف ليرة، في حال عدم توفر مواد يجب أن تؤمنها إدارة الكلية.

وأوضح عميد كلية طب الأسنان في جامعة دمشق، أسامة الجبان، للصحيفة أن نقص المواد ومشاكل الأجهزة كانا نتيجة تأخر وصول المواد، بسبب إحالة الرقابة لأعضاء لجان شراء ومحاسبين إلى القضاء، أدى لعدم وجود محاسب ولجنة شراء في الجامعة لمدة ثلاثة أشهر.

وتتألف الكلية من عشرة أقسام، وتضم 485 جهاز كرسي أسنان لحدود 1200 طالب سنويًا، يتم توزيع كل أربعة طلاب على كرسي واحد في السنتين الرابعة والخامسة، حسب تصريح عميد كلية طب الأسنان السابق، محمد سالم، لصحيفة “الوطن” المحلية عام 2017.

وأشار سالم إلى أن كل جهاز مفترض أن يعمل أربع ساعات، لكن يعمل من ثماني إلى تسع ساعات بشكل يومي وعلى مدار ستة أيام في الأسبوع، الأمر الذي يحدث أعطالًا تعالج مباشرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة