ضحايا بغارة جوية على ريف إدلب

ضحايا في إدلب بغارات ليلية استهدفت الريف الجنوبي

camera iconالدفاع المدني يسعف ضحايا استهداف غارة جوية لبلدة كفرناها بريف حلب الغربي - 21 من كانون الثاني 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

قُتلت امرأة وطفلان في قصف جوي من الطيران الحربي على قرية أرنبة في جبل الزاوية، بريف إدلب الجنوبي، الليلة الماضية، وسط استمرار لاستهداف مناطق المدنيين في المحافظة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، أن امرأة وطفلة وطفلًا قتلوا وأُصيبت طفلة أخرى، بعد الغارة الجوية التي استهدفت القرية في وقت متأخر من مساء أمس، الأربعاء 23 من كانون الثاني.

وأكد “الدفاع المدني” عبر “فيس بوك” وقوع ضحايا إثر القصف على أرنبة، مشيرًا إلى حدوث أضرار في الممتلكات العامة.

ويستمر القصف على قرى ومدن وبلدات ريفي إدلب الجنوبي وحلب الغربي، في محاولات من النظام التقدم على الطريق الدولي “M5″، الواصل بين مدينتي حلب ودمشق، والمار في عمق محافظة إدلب.

ووثق “الدفاع المدني” مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين أمس، خلال ساعات النهار، بينهم طفل ورجل، نتيجة استهداف الطائرات الحربية التابعة لقوات النظام السوري، قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي بعدة غارات.

وأحصى فريق “منسقو الاستجابة” في بيان له، أمس، أعداد الضحايا المدنيين نتيجة الاستهداف بالطائرات الحربية، بالإضافة إلى أعداد النازحين، نتيجة التصعيد على المحافظة منذ 14 من كانون الثاني الحالي.

ووصلت أعداد الضحايا المستهدفين بالطائرات الحربية إلى 73 مدنيًا، منهم 27 طفلًا وست النساء و39 رجلًا وشخص واحد من كوادر العمل الإنساني، منذ 14 من كانون الثاني الحالي، أي منذ اليوم التالي لبدء “التهدئة” وفق اتفاق روسي- تركي.

وكانت روسيا وتركيا اتفقتا على “تهدئة” لوقف إطلاق النار والهجمات البرية والجوية في منطقة “خفض التصعيد” بمحافظة إدلب، وتم تحديد فجر الأحد، 12 من كانون الثاني الحالي، موعدًا لبدء العمل بالاتفاق، بحسب بيان لوزارة الدفاع التركية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة