ارتفاع جديد لسعر الذهب في سوريا وجمود في الأسواق

camera iconفتاتان أمام متجر للذهب في دمشق (إنترنت)

tag icon ع ع ع

سجل الذهب ارتفاعًا جديدًا في سوريا، وسط جمود تشهده أسواق الذهب بعمليات البيع والشراء.

وسعّرت “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات” في دمشق اليوم، الثلاثاء 28 من كانون الثاني، سعر غرام الذهب عيار 21، بـ42 ألف ليرة سورية للمبيع، و41 ألفًا و800 ليرة للشراء.

وسجل غرام الذهب عيار 18، 36 ألف ليرة سورية للمبيع، و35 ألفًا و800 ليرة للشراء.

 

ورصدت عنب بلدي تعليقات لمواطنين على منشور “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات”، تستنكر وجود فرق بين تسعيرة الجمعية والسعر الذي يعتمده تجار الذهب عند البيع، كما عبر آخرون عن استيائهم من ارتفاع سعر غرام الذهب عن يوم أمس، بمقدار ألف ليرة.

وسعرت الجمعية أمس، الاثنين 27 من كانون الثاني، غرام الذهب عيار 21، بـ41 ألف ليرة سورية للمبيع.

ونقلت صحيفة “الوطن” المحلية، اليوم، عن رئيس “الجمعية الحرفية للصاغة والمجوهرات”، غسان جزماتي، أن الأسواق تشهد جمودًا في حركة البيع والشراء، وذلك نتيجة حالة الانتظار التي تخيم عليها.

وأضاف أن المواطنين ينتظرون أن تثبت أسعار الذهب ليتمكنوا من الشراء والبيع، كي لا يتعرضوا للخسارة في حال اشتروا بسعر مرتفع، ثم انخفضت أسعار الذهب بعد ذلك.

وأشار جزماتي إلى أن أغلبية ورشات صياغة الذهب في دمشق توقفت عن العمل، لكنها لم تغلق بشكل نهائي، وذلك نتيجة الجمود الذي تشهده الأسواق، وعدم وجود طلب على المصاغ الذهبي من قبل محال الصاغة.

وكان الذهب وصل إلى سعر 46 ألف ليرة سورية في 16 كانون الثاني الحالي، وهو أعلى سعر سجله في تاريخ سوريا، وشهد انخفاضًا مفاجئًا في 21 من كانون الثاني الحالي، مسجلًا 38 ألفًا و500 ليرة للغرام الواحد من عيار 21، وعاود الارتفاع تدريجيًا، بالتزامن مع الارتفاع العالمي لسعر الذهب.

وشهد الذهب عالميًا في بداية تعاملات صباح اليوم انخفاضًا طفيفًا، في المعاملات الفورية بمقدار 0.1%، ووصل إلى 1579.38 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ ذروته خلال الأسابيع الثلاثة الفائتة، بحسب رويترز.

يأتي ذلك بالتزامن مع انتشار فيروس “كورونا”، الذي أدى إلى تراجعات كبيرة في أسعار النفط والأسهم العالمية، بينما ارتفع الطلب على الذهب والملاذات الآمنة، مع انتشار الفيروس في عدة دول خارج حدود الصين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة