“منسقو الاستجابة”: تضرر مئات العائلات من العواصف الجوية

camera icon150 طالبًا وطالبة يتلقون تعليمهم داخل خيمة مهترئة في مخيمات شرقي قرية كفرعروق شمالي إدلب 12 من آذار 2020 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تضرر 19 مخيمًا في مناطق شمال غربي سوريا بفعل الأحوال الجوية المتردية في الأيام الأخيرة.

وأصدر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، السبت 14 من آذار، تقريرًا قيم فيه الأضرار اللاحقة بالمخيمات، والتي أدت إلى تضرر أكثر من 983 عائلة، بالإضافة لتشرد عشرات العائلات.

وأشار الفريق إلى “انعدام المأوى بشكل كامل لهذه العائلات”.

ويعاني النازحون في مناطق شمالي غربي سوريا من أوضاع صعبة بعد المعارك التي شنها النظام السوري منذ كانون الثاني الماضي.

ويعيش حاليًا ما يقارب الـ327 ألف مدني في المخيمات من أصل 960 ألف شخص نزحوا من إدلب، بحسب الأمم المتحدة.

وضربت رياح شديدة وسيول مطرية عدة مناطق من سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.

وحذرت مديرية الأرصاد الجوية في سوريا من أضرار قد تصيب المزورعات وشبكات الكهرباء بسبب رياح شديدة ستضرب المناطق الجنوبية والمرتفعات الساحلية، وسيول مطرية غزيرة خاصة في جنوبي سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، عن الراصد الجوي جعفر يوسف، أن سرعة الرياح ستكون شديدة من ساعات الظهر في المنطقة الجنوبية، وتمتد مساء إلى مناطق أخرى حيث تتجاوز 70 كيلومترًا في الساعة في المناطق الجنوبية والساحلية.

ظروف صعبة للنازحين

دعت منظمات حقوقية المجتمع الدولي إلى التصدي للوضع الإنساني “المروع” الذي يعيشه المدنيون في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، محذرة من التهديدات التي ستواجههم في حال تجدد القتال هناك.

وجاء في بيان مشترك أصدره، الجمعة 13 من آذار، كل من “مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان”، و”المركز السوري للإعلام وحرية التعبير”، ومنظمة “سوريون من أجل الحقيقة والعدالة”، ومؤسسة “دولتي”، أن “إدلب معرضة لأزمة إنسانية آخذة في التدهور مع استمرار العملية العسكرية السورية الروسية لاستردادها، وخضوع غالبيتها لسيطرة “هيئة تحرير الشام”، والتي كانت تنتمي لتنظيم (القاعدة) سابقًا”.

وأوضح البيان المخاطر التي تواجه المدنيين في إدلب، والمتمثلة بالقصف العشوائي واستهداف البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس، من قبل النظام السوري والطيران الروسي، وتعمد النظام استهداف وقتل مجموعة من النساء المسنات، إلى جانب الهجمات التي نفذتها فصائل معارضة على قرى حدودية تابعة للنظام، واستهداف تركيا بطائراتها المسيرة للمواقع العسكرية التابعة للنظام في إدلب مع ما يسببه من تصعيد وتعريض المدنيين للمزيد من الخطر.



English version of the article

مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة