قصف يستهدف جبل الزاوية.. روسيا: لا خروقات لاتفاق موسكو

tag icon ع ع ع

قالت وزارة الدفاع الروسية إن اللجنة الروسية- التركية المشتركة لمراقبة وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا لم تسجل أي خرق لنظام الاتفاق خلال يوم أمس، الاثنين 23 من آذار، بحسب ما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية.

لكن “الدفاع المدني” وثق، بحسب ما نشر عبر صفحته في “فيس بوك”، قصف قوات النظام خمس قرى وبلدات في جبل الزاوية جنوبي إدلب.

وأفاد “الدفاع المدني” أن قوات النظام استهدفت قرى وبلدات، بليون بسبع قذائف مدفعية، والفطيرة بـ20 قذيفة مدفعية، وسفوهن بست قذائف، والبارة بأربع قذائف مدفعية وثلاثة صواريخ، كما استهدفت بلدة الناجية.

ولم تسجل فرق “الدفاع المدني” أي إصابات بسبب خلو المنطقة شبه التام من السكان، بعد الحملة العسكرية الأخيرة لقوات النظام، التي سيطر بها على خاصرة جبل الزاوية (مدينة كفرنبل)، وجبل شحشبو وعدة مناطق استراتيجية أخرى، ما سهل عملية قصف المنطقة بجميع أنواع المدفعية، إذ تتمركز قوات النظام على بعد أقل من عشرة كيلومترات.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن الأهالي يمتنعون عن العودة إلى منطقة الجبل تخوفًا من قصف النظام الذي لا يثقون به، حسب استطلاع أجرته عنب بلدي في وقت سابق.

كما أن مصير الجبل ما زال غامضًا بعد الاتفاق الروسي- التركي الموقّع في 5 من آذار الحالي، الذي قضى بتسيير دوريات روسية- تركية على طريق حلب- اللاذقية (M4)، ووقف إطلاق النار، وإنشاء ممر آمن شمال وجنوب طريق “M4”.

لكن حسب تصريح وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في 10 من آذار الحالي، لوكالة “الأناضول“، فإن جنوب طريق “M4” سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابة الأتراك، وبالتالي زاد مصير جبل الزاوية غموضًا بسبب وقوعه جنوب مناطق الإشراف الروسي على الممر الآمن، وبالتالي هل سيخضع لسيطرة النظام.

مصير مجهول يكتنف أريحا وجسر الشغور وجبل الزاوية.. هل يسيطر الروس عليها؟

الفصائل توضح

المتحدث باسم “الجيش الوطني السوري”، الرائد يوسف حمود، أكد في حديث لعنب بلدي، في 11 من آذار الحالي، أن المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة لن يتقدم إليها النظام.

وقال في هذا السياق، في حال تقدم النظام أو حاول أن يشن أي هجوم على أي منطقة من هذه المناطق فيكون بذلك نقض الاتفاق بين موسكو وأنقرة.

ولفت حمود إلى أن تصريحاته تشمل منطقة جبل الزاوية، التي من المفترض أن تدخلها قوات روسية تنفيذًا لبند “الممر الآمن”.

وشدد على أن الواقع العسكري بالنسبة للمناطق التي تسيطر عليها حاليًا فصائل المعارضة في ريف إدلب “سيبقى على ما هو عليه، ولن يتغير”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة