أكثر من نصفهم بقصف النظام.. مقتل 252 طفلًا فلسطينيًا في سوريا منذ 2011

طفل فلسطيني يقف بين بيوت مهدمة إثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة - 14 تشرين الثاني 2019 (رويترز)

camera iconطفل فلسطيني يقف بين بيوت مهدمة إثر قصف إسرائيلي على قطاع غزة - 14 تشرين الثاني 2019 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قُتل 252 طفلًا فلسطينيًا في سوريا منذ بداية المظاهرات الشعبية عام 2011، أكثر من نصفهم قُتلوا جراء قصف قوات النظام السوري على الأحياء والمدن المأهولة بالسكان.

ووثقت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا” في تقريرها الصادر أمس، الاثنين 6 من نيسان، مقتل 129 طفلًا فلسطينيًا بقصف لقوات النظام، و34 جراء الحصار ونقص الرعاية الطبية، و22 قضوا غرقًا، و26 نتيجة سيارات مفخخة، و15 طفلًا قنصًا، و11 باستهدافهم بطلق ناري، و14 نتيجة الدهس والخنق والاحتراق، وطفلين تحت التعذيب والخطف.

ورجح الفريق أن يكون العدد الحقيقي أكثر من ذلك، بسبب عدم تمكن المجموعة ومراسليها من توثيق أعمار جميع الضحايا نتيجة الأوضاع المتوترة التي ترافق حالات القصف والاشتباكات في كثير من الأحيان.

وبلغ عدد الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ عام 2011 في سوريا، أربعة آلاف و41 شخصيًا، حسب إحصائيات “مجموعة العمل”.

وأصدرت “مجموعة العمل”، في بداية كانون الثاني الماضي، تقريرًا وثقت فيه مقتل 4013 لاجئًا فلسطينيًا بسبب الحرب السورية بين عامي 2011 و2019، 614 شخصًا منهم تحت التعذيب في المعتقلات السورية.

https://www.enabbaladi.net/archives/352997

ويتوزع اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ضمن تسعة مخيمات رسمية، هي مخيم “النيرب” في حلب، ومخيم حماة، ومخيم حمص، ومخيم خان الشيح، ومخيم خان دنون، ومخيم السبينة، وقبر الست، وكذلك مخيم جرمانا ودرعا جنوبي سوريا، إلا أن مخيم اليرموك غير الرسمي يعد الأكبر من حيث تعداده السكاني، ويضم بحسب تقديرات “أونروا” 144 ألف نسمة.

وتراجعت أعداد فلسطينيي سوريا، التي وصلت قبل عام 2011 إلى 650 ألف لاجئ، بشكل كبير إثر موجات اللجوء.

وبحسب تقرير “المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان” لعام 2018، فإن عدد النازحين من الفلسطنيين داخل سوريا وصل إلى 280 ألفًا، مقابل 160 ألف فلسطيني لجؤوا إلى أوروبا والدول المجاورة.

ووصل عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين غادروا سوريا باتجاه أوروبا إلى 80 ألفًا، أما اللاجئون الفلسطينيون في دول الجوار (تركيا، لبنان، الأردن) فوصل مجموعهم إلى أكثر من 57 ألفًا، وفي غزة ومصر نحو 7000، بحسب إحصائيات “المرصد”.

وتضم “مجموعة العمل” عددًا من الحقوقيين والإعلاميين، وانطلقت عام 2012، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة