وكالة: مركزي لبنان سيحدد سعر صرف الدولار بـ3200 ليرة

مصرف لبنان المركزي يظهر عليه كتابات منددة لسياسة المصرف - 23 نيسان 2020 (رويترز)

camera iconمصرف لبنان المركزي يظهر عليه كتابات منددة لسياسة المصرف - 23 نيسان 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

قال مصدر في البنك المركزي اللبناني، إن المصرف سيحدد سعر صرف الدولار بـ3200 ليرة في البلاد.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في البنك المركزي اللبناني اليوم، الاثنين 27 من نيسان، أن السعر الجديد سيطبق اعتبارًا من يوم غد، وحتى إشعار آخر، على أن تطبقه شركات تحويل الأموال.

وأضاف المصدر أن سعر الصرف حُدد اليوم بـ3800 ليرة لبنانية للدولار واحد، بينما حُدد الجمعة الماضي بـ3625 ليرة، وكانت المرة الأولى التي يحدد فيها المركزي سعر صرف الليرة لشركات تحويل الأموال المصرفية.

وفي وقت سابق من نيسان الحالي، قرر البنك المركزي حصر الصرف لخدمات تحويل الأموال بالعملة المحلية وبسعر السوق، وإجراء عمليات السحب من حسابات الدولار في البنوك اللبنانية بالليرة وبأسعار السوق أيضًا.

وظل الدولار يعادل 1507 ليرات لبنانية منذ عام 1997، وما زال السعر مطبقًا للواردات الحيوية.

لكنّ قيمة الليرة تراجعت بعد الأزمة المالية والمصرفية التي شهدها لبنان خلال الأشهر الأخيرة، والتي اعتُبرت أكبر تهديد للاقتصاد اللبناني منذ الحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990، وتجاوز سعرها في السوق السوداء حاجز أربعة آلاف ليرة مقابل الدولار الواحد.

وتعرضت المصارف اللبنانية لاعتداءات عدة، كان أحدثها إلقاء قنابل حارقة “مولوتوف” لليوم الثاني على التوالي على الصراف الآلي التابع لمصرف “BBAC” و”بنك لبنان والمهجر” في طرابلس مساء أمس، حسب “الوكالة الوطنية للإعلام“.

ومساء السبت الماضي، ألقيت قنبلة على واجهة فرع مصرف “فرنس بنك” في صيدا غربي لبنان، ما أدى إلى تحطم زجاج الواجهة والسقف المستعار، كما ألقى ثلاثة شبان قنابل “مولوتوف” على فرع مصرف “الاعتماد اللبناني” في صور جنوب غربي لبنان.

https://www.enabbaladi.net/archives/376150

وشهد لبنان منذ 17 من تشرين الأول 2019 مظاهرات شعبية، احتجاجًا على زيادة الضرائب المفروضة على الخدمات، وتراجع مستوى المعيشة، وشح المحروقات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة