أغلبهم في ريف دمشق.. “الصحة” توضح انتشار المصابين بـ”كورونا” في سوريا

امرأة من العاملين بالرعاية الصحية تقوم بتعقيم باب في مستشفى بدمشق(رويترز)
tag icon ع ع ع

أطلقت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري رابطًا إلكترونيًا، لتوضيح تفاصيل حالات انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، في مناطق سيطرة النظام.

وقالت وزارة الصحة عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الثلاثاء 28 من نيسان، إن الخدمة تفصل حالات الإصابة المكتشفة، وتوزعها حسب المحافظات والفئة العمرية والجنس وسبب الإصابة.

وتشمل معلومات عن المخابر المعتمدة، ومراكز العزل والحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام.

وكانت وزارة الصحة أعلنت عن 43 إصابة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام حتى اليوم، لكنها لم توضح سابقًا أي تفاصيل أو معلومات عن المصابين أو أسباب الإصابة (باستثناء الحالة الأولى).

واحدة في درعا و30 في ريف دمشق

أوضحت البيانات المتاحة عبر الرابط أن الإصابات بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام تركزت في محافظتي دمشق وريف دمشق.

وبلغ عدد المصابين في ريف دمشق 30، بينما بلغ عدد الحالات المؤكدة في دمشق 12، وسجلت درعا إصابة واحدة.

ووصل عدد حالات الشفاء من الفيروس إلى 11 حالة في ريف دمشق، وثماني حالات في دمشق، في حين توفي شخصان في دمشق وشخص واحد في ريف دمشق.

وكشفت البيانات أن 16 حالة مصابة بالفيروس دون معرفة السبب، في حين أُصيب 18 شخصًا نتيجة مخالطة حالات مصابة، وسُجلت ست حالات قادمة من خارج البلاد.

وبلغ إجمالي عدد الأشخاص المشتبه بإصابتهم ألفين و817 شخصًا، ووصل عدد الأشخاص “المخرجين” إلى ألفين و163 شخصًا، في حين لا يزال 654 شخصًا قيد المتابعة.

واعتمدت وزارة الصحة خمسة مخابر موزعة في دمشق وحمص وحلب واللاذقية، بينما بلغ عدد مراكز الحجر الصحي 24 مركزًا، ومراكز العزل 16 مركزًا.

وكان وزير الصحة السوري، نزار يازجي، أعلن تسجيل أول إصابة بالفيروس في مناطق سيطرة النظام، في 22 من آذار الماضي، لحالة قادمة من خارج البلاد.

وسمحت محافظة دمشق اليوم لمهن عديدة بمزاولة نشاطها مجددًا وفق جدول زمني محدد، بعد إيقافها ضمن إجراءات الحد من انتشار فيروس “كورونا”.

اقرأ أيضًا: محافظة دمشق تسمح لمهن محددة بالعمل وفق جدول زمني محدد 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة