مصالحة في مدينة الباب تنهي خلاف “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″

قيادات عسكرية ووجهاء عقب حل الخلاف بين الشرقية والفرقة 20 - 13 أيار 2020 (الفيلق الأول)

camera iconقيادات عسكرية ووجهاء عقب حل الخلاف بين الشرقية والفرقة 20 - 13 أيار 2020 (الفيلق الأول)

tag icon ع ع ع

توصل فصيلا “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″ المنضويين ضمن “الجيش الوطني السوري” لاتفاق صلح، خلال اجتماع في مدينة الباب شرقي حلب، عقب المعارك التي جرت بينهما في مدينة جرابلس شمالي حلب.

وأفاد مراسل عنب بلدي في مدينة الباب اليوم، الخميس 14 من أيار، أن اجتماع قيادات من “الشرقية” و”الفرقة 20″ و”الجيش الوطني” بحضور قيادات من وجهاء المنطقة مساء أمس، أفضى إلى عقد صلح بين الطرفين.

وجاء عقد الصلح نتيجة “جهود حثيثة خلال الأيام الماضية” من قبل القيادات الأمنية والعسكرية والدينية في المنطقة، بحسب ما قاله الناطق باسم “الجيش الوطني السوري”، يوسف الحمود، لعنب بلدي.

وكانت اشتباكات جرت، في 30 نيسان الماضي، عند معبر “عون الدادات” الذي يفصل بين مناطق سيطرة “الجيش الوطني” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إثر مقتل أحد عناصر “الفرقة التاسعة” من قبل عناصر قيل إنهم تابعون لـ”الشرقية”

وبعد ذلك، امتدت الاشتباكات بين “الفرقة 20″ و”الشرقية” حتى وصلت إلى جرابلس، كما استقدم الطرفان تعزيزات عسكرية إلى المدينة، إذ أرسلت فصائل عسكرية منضمة لـ”الجيش الوطني” دعمًا عسكريًا للشرطة العسكرية بعد رفض “الشرقية” تسليم المطلوبين.

وتوقفت الاشتباكات فجر 2 من أيار الحالي، ولم يعلَن عن الخسائر البشرية والإصابات بين الطرفين.

وليست المرة الأولى التي تشتبك فيها فصائل منضوية ضمن “الجيش الوطني” فيما بينها، إذ اندلعت اشتباكات بين “الشرقية” و”الجبهة الشامية” في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، في 8 من آذار الماضي.

كما سقط ضحايا في أواخر آذار الماضي، نتيجة اشتباكات بين “الشرقية” وقوات الشرطة الخاصة (الكوماندوز) في مدينة الباب بريف حلب الشمالي.

وشُكّل فصيل “أحرار الشرقية”، في تشرين الثاني 2016، ضمن “تجمع الشرقية”، وشارك بالعمليات العسكرية ضد “قسد” إلى جانب الجيش التركي في عفرين وتل أبيض ورأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة