إطلاق سراح ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” بعملية تبادل مع النظام

عناصر فيلق الشام المفرج عنهم بعملية تبادل الأسرى - 18 أيار 2020 (شبكة المحرر)

camera iconعناصر فيلق الشام المفرج عنهم بعملية تبادل الأسرى - 18 أيار 2020 (شبكة المحرر)

tag icon ع ع ع

أجرت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني السوري” عملية تبادل أسرى مع قوات النظام، أفضت إلى خروج ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” أُسروا بمعارك ريف حلب الجنوبي.

وقال مدير المكتب الاعلامي في “الجبهة الوطنية”، سيف رعد، في حديث لعنب بلدي اليوم، الاثنين 18 من أيار، إن ثلاثة عناصر من “فيلق الشام” خرجوا من سجون النظام السوري، نتيجة عملية تبادل أسرى مع قوات النظام في مدينة تفتناز بريف إدلب الشرقي، وانتهت العملية عصر اليوم.

وتم التبادل “مقابل عسكري من قوات النظام أُسر في المعارك الأخيرة، وجاسوسة كانت تعطي إحداثيات لقوات النظام، وجثتين، الأولى لعنصر من “حزب الله” اللبناني والثانية لعنصر من بلدة الزهراء بريف حلب بحسب “الجبهة”.

وكان عناصر “الفيلق” الذين أُطلق سراحهم اليوم، ثائر عثمان وحسان طحية ومازن كنينة، أُسروا خلال المعارك الدائرة في قرية القلعجية بريف حلب الجنوبي، في أثناء تقدم قوات النظام.

عمليات تبادل سابقة

وأجرت فصائل المعارضة المسلحة و”هيئة تحرير الشام” عدة عمليات تبادل مع قوات النظام والميليشيات الرديفة.

وكانت أحدثها عملية التبادل بين “تحرير الشام” والنظام أمس، التي خرج بموجبها ثلاثة من عناصر “الهيئة” وعنصر من “حركة أحرار الشام”، مقابل عقيد في جيش النظام وعنصر وجثة.

وفي 17 من آذار الماضي، خرج شاب من سجون النظام مقابل ضابط في قوات الأسد خلال عملية تبادل في معبر “أبو الزندين” بريف حلب الشرقي.

كما سلّمت “الجبهة الوطنية للتحرير” جثة مقاتل من الميليشيات الإيرانية، مقابل الإفراج عن مقاتلَين من عناصرها أسرتهما قوات النظام والميليشيات الرديفة، خلال المعارك الأخيرة بريف حلب الجنوبي، في شباط الماضي.

وجرت عملية تبادل في معبر “أبو الزندين”، بين “الجيش الوطني السوري” وقوات النظام، في تموز 2019، أُطلق بموجبها 15 معتقلًا، مقابل 14 معتقلًا من سجون “الجيش الوطني”.

وسبقت ذلك عملية تبادل أخرى في شباط 2019، حين أُطلق سراح 20 معتقلًا مقابل تسلّم أسرى لدى فصائل معارضة، بموجب عملية تبادل في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.

وجرت الصفقة برعاية تركية- روسية، وكان من بين المعتقلين من طرف المعارضة في ذلك الوقت، عشر نساء، بينهن خمس من حمص واثنتان مع أبنائهما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة