بعد فحوصات للعائدين من الخارج.. ارتفاع أعداد مصابي “كورونا” في سوريا

فتاة تضع كمامة خوفا من فيروس كورونا في وسط العاصمة دمشق- 9 من آذار 2020 (رويترز)

camera iconفتاة تضع كمامة خوفا من فيروس كورونا في وسط العاصمة دمشق- 9 من آذار 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

 أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، السبت 23 من أيار، تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” المستجد، في أعلى حصيلة إصابات بالفيروس في عموم سوريا خلال يوم واحد.

وقفز عدد المصابين الإجمالي بالفيروس في مناطق سيطرة النظام إلى 70 حالة، وسط انتقادات طالت مراكز الحجر الصحي خلال الأسابيع الماضية.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، إن جميع المصابين الجدد هم من القادمين من دولة الكويت، وذلك بعد ساعات من تسجيل إصابة جديدة وحالة وفاة بين القادمين من الكويت ايضًا، ليرتفع العدد الكلي للوفيات، جراء فيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام إلى أربعة. 

كما أعلنت الوزارة بالأمس شفاء حالة من الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في سورية، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 37 حالة.

وفي 17 من الشهر الجاري، أعلنت الوزارة تسجيل سبع إصابات جديدة بفيروس “كورونا” بين القادمين من دولة الكويت. 

ووصلت طائرة تابعة لـ “السورية للطيران” على متنها 257 راكبًا إلى مطار دمشق الدولي من الكويت، يوم 11 من أيار، وذلك تنفيذًا لقرارات الفريق الحكومي المعني بإجراءات التصدي لفيروس “كورونا”، بحسب وكالة “سانا“.

ونُقل آنذاك ركاب الطائرة بباصات خاصة إلى مركز الحجر الصحي، بالوحدة 21 بمدينة “باسل الأسد” الجامعية بدمشق، على أن يقيموا فيها لمدة 14 يومًا، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

وأفادت حينها مديرة صحة دمشق، هزار رائف، أن ركاب الطائرة أغلبهم من كبار السن، ولديهم مشاكل صحية، وسيتم تقديم الرعاية الطبية المناسبة لهم خلال إقامتهم بالحجر الصحي.

وفي 20 من أيار الجاري، قالت الوزارة في بيان إنها لم تسجل أي إصابة محلية منذ 20 يومًا، مضيفة أن الإصابات المسجلة خلال تلك الفترة اقتصرت على  السوريين القادمين من الخارج.

“إقامة مخجلة”

وآثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.

كما انتقد عدد من الفنانين السوريين مرافق الحجر الصحي المخصصة للعائدين إلى سوريا من الخارج، ودعوا من يريد العودة لسوريا إلى التفكير مليًا قبل اتخاذ تلك الخطوة.

ونشر الممثل خالد القيش في “فيس بوك”، في 13 من أيار الحالي، صورًا من المدينة الجامعية المخصصة للحجر الصحي، وعلّق عليها “270 راكبًا وصلوا إلى دمشق، لا تنظيم ولا تعقيم ولا أي شيء يتعلق بالحجر الصحي”، وهو ما علّق عليه الممثل قاسم ملحو بـ”إقامة مخجلة”.

من جهته، قال المخرج تامر إسحاق، في 12 من أيار، عبر “فيس بوك”، “من اتخذ القرار بالعودة عليه أن يعد للعشرة، ستخسر كل الحجر الذي قمت به خلال ساعات في حال أقدمت على هذه الخطوة”.

وسجلت مناطق النظام أول إصابة بفيروس كورونا في سورية في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة