“تحرير الشام”: رصدنا تعزيزات للنظام.. مستعدون لهجماته

مقاتلون من العصائب الحمراء خلال تخريج دفعة - 19 أيار 2020 (إباء)

camera iconمقاتلون من العصائب الحمراء خلال تخريج دفعة - 19 أيار 2020 (إباء)

tag icon ع ع ع

قال المتحدث الرسمي باسم الجناح العسكري لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو خالد الشامي”، إن قوات “الهيئة” في جبلي الزاوية والأربعين جنوبي إدلب، رصدت أرتالًا لقوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية، استقدمت إلى المنطقة.

وأضاف “الشامي”، وفق ما نقلته شبكة “إباء” التابعة لـ”تحرير الشام” اليوم، الأحد 7 من حزيران، أن “الهيئة” تتابع الأرتال لتعرف الهدف الذي جاءت من أجله.

وبعد توقف العمليات العسكرية في شمال غربي سوريا، أنشأت “تحرير الشام” معسكرات لرفع مستوى مقاتليها، وتدريب المنتسبين الجدد، ليكونوا على أهبة الاستعداد، تلافيًا للأخطاء السابقة، فالروس يريدون السيطرة على جميع الأراضي “المحررة”، وليس إدلب فقط بل ريف حلب الشمالي أيضًا، حسب “الشامي”.

وتعلن “تحرير الشام” بشكل متكرر عن معسكرات انتساب وتدريب وتأهيل مقاتلين بعد كل هدوء تشهده جبهات القتال، إلا أنها خسرت منذ نيسان 2019، بشكل متكرر، العديد من مناطق سيطرتها في ريف حلب الغربي، وأرياف حماه وإدلب.

وتوقف تقدم قوات النظام بعد الاتفاق الروسي- التركي، في 5 من آذار الماضي، الذي نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية، كأبرز البنود.

وروّجت “تحرير الشام”، المسيطرة على أغلب مساحات إدلب، لإعداد وتدريب مقاتليها، إضافة لتخريج دفعات عسكرية جديدة، لرفد ألويتها وجيوشها بعناصر جدد، ورفع السوية القتالية لمقاتليها.

كما خرّجت أكبر دفعة من مقاتلي قوات النخبة المعروفة باسم “العصائب الحمراء”، في 19 من أيار الماضي، إلى جانب دورة عسكرية.

وتعتبر “العصائب الحمراء” من القوات الخاصة التابعة لـ”تحرير الشام”، وتقاتل في جبهات ريف إدلب الجنوبي، وارتبط اسمها بالعمليات الخاصة التي تعلن عنها “تحرير الشام”، ورُوّج لعناصرها كمقاتلين بارزين تدربوا على جميع الفنون القتالية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة