12 مصابًا بـ”كورونا” بين الطلاب السوريين العائدين من لبنان

camera iconفحص كورونا في سوريا (سانا)

tag icon ع ع ع

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري تسجيل 12 إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وذكرت الوزارة اليوم، الثلاثاء 23 من حزيران، أن المصابين هم من بين الطلاب الـ123 الذين دخلوا من لبنان لتقديم امتحاناتهم في سوريا، وسبق أن أُخذت مسحات لهم ووضعوا في الحجر الصحي منذ دخولهم.

وأعلنت وزارة الصحة اليوم شفاء ثلاث حالات من الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا”، ما يرفع عدد حالات الشفاء إلى 86.

وكانت السفارة السورية في بيروت سمحت للطلاب السوريين المسجلين في المدارس والجامعات السورية بالعودة من لبنان، لتقديم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية، والامتحانات الجامعية.

وقالت السفارة، إن “مدة الحجر الصحي للطلاب السوريين العائدين إلى سوريا ستكون خمسة أيام فقط، ليتسنى لهم التحضير لامتحاناتهم”، وخصصت السفارة معبر “جديدة يابوس” وحددته بأنه المعبر الوحيد المخصص لدخول الطلاب إلى سوريا.

واشترطت على الطلاب إبراز الوثائق التي تثبت تسجيلهم في المدارس والجامعات أو بطاقات التقدم للامتحانات للعام الدراسي الحالي.

وكانت السفارة أعلنت أن مدة الحجر للطلاب ستكون 14 يومًا، ثم عادت وحددتها بخمسة أيام.

وأعلنت الوزارة عن إصابة ثلاثة أشخاص من الكوادر الصحية بفيروس “كورونا”، بعد فرض حكومة النظام السوري حجرًا صحيًا على بلدة جديدة الفضل بريف القنيطرة، إثر تسجيل عشر إصابات سابقة بالفيروس.

وكانت أولى الإصابات في القنيطرة سُجلت لامرأة سبعينية توفيت الأربعاء الماضي، لتسجل وزارة الصحة تسع إصابات بعد يوم واحد لأشخاص مخالطين لها، وارتفع عدد الإصابات إلى 188.

وعلّقت وزارة الأوقاف في حكومة النظام السوري، الجمعة الماضي، الصلوات في تجمع جديدة عرطوز- الفضل.

وأعلنت وزارة الصحة تسجيل أول إصابة بفيروس “كورونا” في سوريا في 22 من آذار الماضي، لشخص قادم من خارج البلاد، وسجلت أول حالة وفاة في 29 من الشهر ذاته.

ووصل عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري حتى تاريخ إعداد هذا التقرير إلى 219 إصابة، شُفيت منها 86 حالة وتوفيت سبع حالات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة