لإسهامهم في الحد من انتشار “كورونا”.. تكريم أطباء سوريين في غازي عنتاب التركية

لقاء أطباء سوريين مع والي غازي عنتاب لتقديم طلب التطوع،آذار 2020

camera iconلقاء أطباء سوريين مع والي غازي عنتاب لتقديم طلب التطوع، آذار 2020 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

كرّم والي غازي عنتاب التركية، داوود غول، مجموعة من الأطباء السوريين، ومنحهم درع الشرف لدورهم في مواجهة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، بحسب وكالة “إخلاص” التركية.

وثمّن غول دور الأطباء السوريين في لقاء معهم أمس، الخميس 25 من حزيران، مشيرًا إلى دورهم المهم في الحد من انتشار الفيروس في تركيا، وأضاف، “الأشقاء يظهرون في الأزمات والظروف الصعبة فقط، بارك الله بكم”.

وكان الأطباء تطوعوا للعمل دون أجر في الحد من انتشار الفيروس، إلى جانب الكوادر الطبية في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا.

وشارك الأطباء السوريون في الولاية بتغطية مداخل المدينة الأربعة، لفحص القادمين، والتأكد من خلوهم من أعراض الفيروس.

وليست المبادرة الوحيدة للسوريين في تركيا، إذ عرض أطباء سوريون في اسطنبول خدماتهم لمواجهة “الجائحة”.

وأطلق أطباء من جمعية “البيت السوري” في اسطنبول مبادرة للإسهام في جهود مواجهة الفيروس، انضم إليها أطباء عرب، واستطاعت أن تجمع 250 طبيبًا، بحسب وكالة “الأناضول“.

ويحمل الآلاف من اللاجئين السوريين في تركيا شهادة طبيب، يعمل بعضهم بموجب عقود مع مراكز طبية سورية تحت أسماء تركية، وحظي بعضهم بتدريبات مكّنتهم من العمل، في ظل توجه تركيا لاحتوائهم ومنحهم وثائق رسمية تنظم عملهم.

وشهدت تركيا خلال الأشهر الثلاثة الماضية انتشارًا كبيرًا للفيروس، ووصل عدد المصابين إلى أكثر من 191 ألفًا، توفي منهم نحو خمسة آلاف، حتى اليوم، بحسب أرقام منظمة الصحة العالمية.

ويقيم في تركيا ثلاثة ملايين و579 ألفًا و332 لاجئًا سوريًا وفق بطاقة الحماية المؤقتة (كيملك)، بحسب إحصائيات المديرية العامة لإدارة الهجرة التركية لعام 2019، لكن لا تصرح وزارة الصحة التركية عن عدد السوريين المصابين بالفيروس.

وتأثر أغلب اللاجئين بظروف فيروس “كورونا” بحسب دراسة لـ“جمعية التضامن لطالبي اللجوء والهجرة” (SGDD- ASAM)، إذ ارتفع معدل البطالة إلى 88.59%.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة