“محلي اعزاز” في ريف حلب يعلن تسعيرات جديدة للخبز بالليرة التركية

camera iconعامل في أحد أفران الخبز بكفرعروق شمالي إدلب - 9 حزيران 2020 (عنب بلدي / إياد عبد الجواد)

tag icon ع ع ع

أعلن المجلس المحلي في اعزاز بريف حلب تسعير كيلو الخبز وسعر الربطة بحسب وزنها بالليرة التركية، بحسب بيان صادر عن اللجنة التموينية في المجلس.

وحدد المجلس في القرار الصادر اليوم، الثلاثاء 30 من حزيران، سعر كيلوغرام الخبز العادي بـ2.70 ليرة تركية، وسعير كيلوغرام الخبز السياحي بثلاث ليرات تركية.

كما حدد سعر ربطة الخبز العادي بوزن 400 غرام بليرة تركية، في حين حدد سعر ربطة الخبز العادي بوزن 750 غرامًا والسياحي بوزن 700 غرام بليرتين تركيتين.

أما ربطة الخبز التي توزع على المطاعم بوزن 580 غرامًا (تسعة أرغفة) فسعّرها المجلس بـ1.85 ليرة تركية.

وطلب المجلس من المخابز التقيد بالأسعار ووضع لوحة على كوة بيع الخبز للمواطنين، وكل مخالفة تستوجب المساءلة القانونية.

وبدأت مجالس محلية في ريف حلب بتحديد سعر الخبز بالليرة التركية في سياسة انتهجتها المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، بعد تدهور في قيمة الليرة السورية، وتجاوز سعر الصرف ثلاثة آلاف ليرة سورية.

وجاء التعامل بالليرة التركية في مناطق المعارضة بالتنسيق مع تركيا، التي بدأت بضخ كميات من عملتها بفئات صغيرة في المنطقة.

وكان رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، عبد الرحمن مصطفى، أكد، قبل أسبوعين، إجراء لقاءات مع مسؤولين أتراك، من أجل تدارك تدهور الليرة السورية، وضخ العملة التركية من فئات صغيرة في ريف حلب الشمالي.

واعتبر مصطفى أن التعامل بالليرة “مؤقت لحين التوصل إلى حل سياسي”، والهدف منه حماية مدخرات المواطنين جراء تدهور الليرة السورية، ونفى أن تكون لذلك اعتبارات سياسية.

وفي أول تعليق من قبل حكومة النظام السوري على بدء التعامل بالليرة التركية في الشمال السوري، اعتبر وزير الاقتصاد، سامر الخليل، خلال جلسة لمجلس الشعب، الخميس الماضي، أن تركيا تحاول “تتريك” الاقتصاد في الشمال السوري.

وقال إن “هناك محاولات حثيثة من الاحتلال التركي لتتريك الاقتصاد في الشمال، وفرض الليرة التركية على التعاملات الاقتصادية، والإساءة لليرة السورية”، بحسب تعبيره.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة