فصيلان يعلنان نقل مقراتهما العسكرية إلى خارج مدينة رأس العين

camera iconمقاتلو المعارضة داخل بلدة الراعي - الثلاثاء 16 آب (فرقة السلطان مراد)

tag icon ع ع ع

قررت فرقتان تابعتان لـ”الجيش الوطني السوري” إخراج مقراتهما العسكرية إلى خارج مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، وذلك بعد توتر بين الفرقتين في منطقة عملية “نبع السلام”.

وأمرت فرقة “السلطان مراد” في بيان، نشره “المجلس المحلي” في مدينة رأس العين اليوم، السبت 11 من تموز، جميع مقراتها العسكرية بـ”الخروج من مدينة رأس العين، وإنشاء معسكرات خارج المدينة بالقرب من خطوط الرباط”.

ومنعت الفرقة “أي مظهر مسلح ضمن الأسواق أو ضمن المناطق السكنية في مدينة رأس العين منعًا باتًا”، محذّرة من أن مشاهدة أي مظهر مسلّح سيتم اعتقال صاحبه من المكتب الأمني ومحاسبته”، في حين وجّهت العناصر ممن لديهم عائلات ضمن المدينة، بوضع سلاحهم في “المعسكرات أو في مقرات الرباط” قبل الدخول إلى المدينة.

كما وجّهت قادة الألوية بمتابعة قادات الكتائب والعناصر ونقاط الرباط بشكل دائم، وانتداب مسؤول من كل فصيل للإشراف على نقاط التمركز.

من جهتها، أصدرت فرقة “الحمزة” بيانًا منفصلًا، يقضي بـ”إخراج كافة المقرات العسكرية من رأس العين وسحبها لدعم نقاط الرباط، وعدم حمل السلاح في المدينة وبين المدنيين إلا بمهمة رسمية”.

ومنعت القيادة منعًا باتًا أي قائد لواء أو مسؤول عسكري القيام بأي تصرف عسكري ومدني أو أمني إلا بمراجعة القيادة، وحذّرت من لا يلتزم بالتعليمات بـ”المساءلة والمحاسبة الشديدة والفصل”.

وكانت مجموعات منضوية ضمن “الجيش الوطني”، في منطقة عمليات “نبع السلام” (مدينتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمال الرقة) قد اشتبكت خلال الفترة الماضية، قبل أن تنتهي بتدخل قيادات “الجيش الوطني” ووجهاء.

وحينها، أفادت مصادر ضمن “الجيش الوطني” لعنب بلدي، أن اشتباكات استمرت نحو ساعة ونصف في مدينة تل أبيض بين فصيلي “فيلق المجد” و”الجبهة الشامية” التابعين لـ”الفيلق الثالث”، إثر نصب الأول جاجزًا بالقرب من المصرف الزراعي، أوقع جرحى مدنيين وعسكريين بين الطرفين، وتوقفت بعد تدخل قيادات الفصيلين.

كما اشتبك مجموعتان عسكريتان، الأولى من “عشيرة الموالي” التابعة لفصيل “الحمزات”، والثانية مجموعة “حمزة شاكر” التابعة لـ“فرقة السلطان مراد”، لكن تدخل قيادات الفصيلين أوقفت الاشتباكات.

وسلّم المتسببان بالمشكلة للمحاسبة، بحسب ما قاله الإعلامي في “الفيلق الثاني” ضمن “الجيش الوطني”، محمد نور، لعنب بلدي.

ورصدت عنب بلدي خمسة اشتباكات بين فصائل منضوية في “الجيش الوطني”، بين بداية آذار الماضي و7 من حزيران، في ملف خاص أعدته عن انتهاكات “الجيش الوطني” في مناطق سيطرته.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة