قصف مجهول يستهدف جبلة.. قاعدة حميميم تتصدى

camera iconقوات جوية روسية في قاعدة حميميم العسكرية بسوريا (ريا نوفوستي)

tag icon ع ع ع

شهدت مدينة جبلة على الساحل الغربي لسوريا قصفًا مجهول المصدر.

وقالت قناة “الإخبارية السورية” الرسمية، مساء اليوم 11 من تموز، إن أصوات انفجارات متتالية سمعت في سماء مدينة جبلة، دون أن تورد مزيدًا من التفاصيل.

فيما قالت إذاعة “شام إف إم” المحلية، إن الدفاعات الجوية في قاعدة “حميميم” العسكرية تصدت “لأهداف معادية” في سماء المدينة، دون أن تذكر هوية المهاجمين.

وتزداد المخاوف من عملية عسكرية على المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة، إذ تدأب روسيا على بث أخبار تتحدث عن استهداف القاعدة العسكرية قبل عملياتها العسكرية.

وهي إحدى الحجج التي تستخدمها روسيا لشرعنة هجماتها على المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

كما سبق وأن عززت روسيا إنشاءات القاعدة لحمايتها من هجمات الطائرات المسيرة، عبر ترميم مدرج ثان ولاستقبال عدد أكبر من الطائرات الحربية.

وسبق أن نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية، عن أحد قادة الأفواج الجوية في قاعدة حميميم، في 26 من أيلول 2019، قوله “تم بناء منشآت جديدة للطائرات، هذه المنشآت تحمي من الهجمات المحتملة للطائرات المسيّرة (الدرون)، وكذلك تحمي من المطر وأشعة الشمس المباشرة”.

وتحتوي قاعدة حميميم الروسية، نحو 30 طائرة حربية من طراز “سو-35″ و”سو-34” و”سو-24″، ومروحيات “مي-35” و”مي-8 إيه إم تي ش”، وفق القيادي.

وتعتبر “حميميم” القاعدة الجوية الروسية الرئيسية والأكبر في سوريا، وتستخدمها القوات الروسية لطلعاتها الجوية ضد الأهداف “المعادية” داخل الأراضي السورية، إلى جانب تدريبات عسكرية تجري بداخلها.

وكانت روسيا وقّعت مع حكومة النظام السوري اتفاقية في آب 2015، تسمح لها باستخدام قاعدة حميميم لأجل غير مسمى، وذلك عقب تدخلها العسكري بشكل رسمي إلى جانب حليفها الأسد.

وتتعرض قاعدة حميميم العسكرية لاستهدافات متكررة بطائرات مسيّرة.

وتقع القاعدة جنوب شرق مدينة اللاذقية، وتتشارك بعض مسارات الهبوط فيها مع “مطار باسل الأسد الدولي” في اللاذقية، حيث كانت قاعدة صغيرة مخصصة للطيران المروحي، قبل أن يتم توسيعها من الضباط الروس لتكون قاعدة عسكرية كبيرة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة