“محلي” الباب يبدأ مشروعًا لتعبيد شوارع المدينة

تعبيد الطرق في مدينة الباب - 10 آب 2020(عنب بلدي/عاصم ملحم)

camera iconتعبيد الطرق في مدينة الباب - 10 آب 2020(عنب بلدي/عاصم ملحم)

tag icon ع ع ع

انطلق مشروع تعبيد الطرق الرئيسة في مدينة الباب التابعة لمحافظة حلب، في 7 من آب الحالي.

وقال رئيس المجلس المحلي لمدينة الباب، جمال عثمان، في حديث إلى عنب بلدي، إن المشروع سيمر بعدة مراحل.

وأوضح عثمان أن المرحلة الأولى بدأت بتعبيد الطريق الواصل بين دوار الراعي ومدخل طريق قباسين، ويمتد مسافة 300 متر باتجاه بلدة قباسين، وسيجري توسيع ذات الطريق ليصبح باتجاهين، ليصل إلى دوار “المروحة”.

وستكون المرحلة الثانية بتعبيد الطريق الواصل بين دوار “الجحجاح” ودوار “السنتر”، ومن دوار “السنتر” حتى دوار “عمر بن الخطاب”، كما سيتم تجهيز الأرصفة، وإنارة الطرق وفق النموذج التركي، بالإضافة إلى صيانة بعض الطرق المهمة ببقايا الأسفلت القديم بعد معالجته.

وأشار عثمان إلى أن عملية التعبيد لم تبدأ إلا بعد التأكد من جاهزية الصرف الصحي وشبكة الكهرباء والمياه والإنترنت، ومد خط خدمة في المنصفات.

أحمد، تاجر بناء في الباب (تحفظ على ذكر اسمه الكامل) عبر عن استيائه من هذا المشروع، قائلًا، “لا أرى فائدة من تعبيد المُعبد، فالأولى تعبيد الطرق غير المعبدة أساسًا، والتي تعج بالغبار صيفًا وبالطين شتاء، وتفتقر لأدنى الخدمات كالصرف الصحي”.

وأشار أحمد إلى أن الهدف من مشروع تعبيد الطرق الرئيسة هو الدعاية، وليس تقديم الخدمات للمواطنين وفقًا للأولوية، إذ كان من الممكن إصلاح الطرق الرئيسة، وتعبيد طرق الأحياء المحدثة حديثًا، بحسب تعبيره.

وحول تكاليف المشروع، قال عثمان إن القسم الأكبر من الميزانية سيتكفل بها المجلس المحلي في مدينة الباب، وستشارك بلدية غازي عنتاب في دعم هذا المشروع ماليًا ولوجستيًا وتنظيميًا.

وسيستغرق تنفيذ المشروع ثلاثة أشهر، وفق الخطة التي وضعها مهندسون ومختصون معماريون وكهربائيون، لمتابعة العمل بالتنسيق مع مديرية الاتصالات والكهرباء في المدينة، بحسب عثمان.

وتعرضت شوارع مدينة الباب خلال سنوات الحرب لأضرار نتيجة تعرضها للقصف، وبقائها تسع سنوات دون إصلاح أو ترميم.

ووقّع المجلس المحلي لمدينة الباب، في آذار من عام 2019، اتفاقية لاستجرار الكهرباء إليها، عبر مذكرة تفاهم مع شركة “AK ENERGY” التركية.

كما وقّع المجلس المحلي، في حزيران 2019، مع شركة “DSI” التركية على مشروع جر المياه إلى المدينة، وأنهت الشركة المشروع وسلمته إلى المجلس المحلي، في 10 من حزيران الماضي.

وتقع مدينة الباب ضمن مناطق عملية “درع الفرات”، وهي عملية عسكرية شنتها القوات التركية بمساندة “الجيش الحر” شمالي سوريا، في آب من عام 2016.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة