على تل جديد.. نقطة تركية خلف خطوط التماس في جبل الزاوية

عناصر من عناصر من الجيش التركي بجوار عربة عسكرية ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)التركي ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

camera iconعناصر من الجيش التركي بجوار عربة عسكرية ينتشرون على الطريق الدولي حلب اللاذقية خلال تسيير الدورية المشتركة الحادية عشر - 14 أيار 2020 (عنب بلدي/ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

أنشأ الجيش التركي نقطة مراقبة على تل بين قريتي بليون وأرنبة في جبل الزاوية جنوبي محافظة إدلب.

وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، طلب عدم ذكر اسمه، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 31 من آب، إن الجيش التركي أنشأ نقطة عسكرية جديدة على تل بالقرب من بليون، التي تعتبر أحد الثغرات في خطوط التماس.

وأنشأ الجيش التركي عدة نقاط عسكرية، على التلال خاصة القريبة من نقاط التماس مع قوات النظام لسببين: الأول لإفشال أسلوب “الالتفاف” الذي استخدمته قوات النظام خلال هجومها على مناطق المعارضة في المعارك الأخيرة.

وأدى هذا الأسلوب إلى سقوط عدة مناطق تحت سيطرة قوات النظام.

والسبب الثاني، كي تكون النقطة التركية ظاهرة سواء لقوات النظام أو الحليف الروسي، وبالتالي عدم قصفها من قبلهم، حسب القيادي.

وتكمن أهمية النقطة الجديدة بأنها تكشف المنطقة الخلفية لنقاط تمركز قوات المعارضة في قرية كنصفرة، وهي قريبة من نقطة عسكرية في بليون أنشأها الجيش التركي في حزيران الماضي، حسب مراسل عنب بلدي.

وتعد النقطة العسكرية التي أنشأها الجيش التركي في أيار الماضي على تل “النبي أيوب” بجبل الزاوية، أعلى النقاط العسكرية في المنطقة، لأنه أعلى تل في المنطقة.

ويكشف التل معظم مناطق جبل الزاوية وسهل الغاب شمال غربي حماة، وتحيط به العديد من التلال الأقل ارتفاعًا، وتتوزع حوله أشجار الكرز والزيتون، ويبلغ ارتفاع التل 931 مترًا عن سطح البحر.

في 9 من آب الحالي، أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية في منطقة الحدادة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية عقب تعرضها لهجمات وقصف متكرران من قبل النظام وروسيا.

وتخضع منطقة شمال غربي سوريا لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، وبدأ سريانه في 6 من آذار الماضي.

ونص الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)، كأبرز البنود.

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 2387 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، منذ بدء سريان اتفاق “موسكو”، حتى 18 من آب الحالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة