خلال تسعة أشهر.. 338 رحلة شحن عسكرية من سوريا إلى ليبيا

camera iconعناصر روس في أحد أحياء محافظة حلب (DPA)

tag icon ع ع ع

عززت روسيا وجود قوات “فاغنر” الروسية في ليبيا، عبر دعمها لوجستيًا بنحو 338 رحلة شحن عسكرية من سوريا إلى ليبيا، خلال الفترة بين تشرين الثاني 2019 ونهاية تموز الماضي.

ونقلت وكالة “رويترز” اليوم، الخميس 3 من أيلول، عن تقرير أعدته الأمم المتحدة “عبر مراقبين مستقلين” واطلعت عليه الوكالة، أن رحلات الشحن إلى ليبيا هي لدعم “الجيش الوطني الليبي” الذي يقوده اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

ووثّق التقرير نحو 388 رحلة جوية “مشبوهة” من سوريا بواسطة طائرات عسكرية تابعة لروسيا إلى ليبيا في الفترة بين تشرين الثاني 2019 وتموز الماضي.

وزاد الدعم اللوجستي العسكري الروسي المباشر إلى مجموعة “فاغنر”، وربما شركات عسكرية خاصة أخرى مقرها روسيا، بشكل كبير من بداية كانون الثاني إلى تموز الماضيين، حسب التقرير.

ويصل عدد عناصر مجموعة “فاغنر” إلى نحو 1200 عنصر في ليبيا، حسب تقرير سري في أيار الماضي أعده مراقبون في الأمم المتحدة.

وانتهكت دول روسيا وتركيا والإمارات والأردن وقطر حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، وقُدم التقرير إلى لجنة عقوبات ليبيا التابعة لمجلس الأمن الدولي، لكن لم يعلن عنه بعد.

كما لم ترد دول روسيا وتركيا والأردن والإمارات وقطر لدى الأمم المتحدة على الاتهامات الواردة في التقرير بعد.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قال في كانون الثاني الماضي، إنه إن كان هناك روس في ليبيا فإنهم لا يمثلون الحكومة الروسية ولا تدفع رواتبهم، وذلك على خلفية توجيه اتهامات لبلاده بدعم حفتر بجنود من الجيش الروسي.

وانتهكت دول سوريا ومصر والأردن وروسيا وقطر وتركيا والإمارات عقوبات الأمم المتحدة، بسبب عدم تفتيش “شحنات تجارية مشبوهة أو طائرات متجهة إلى ليبيا، على الرغم من وجود سبب معقول للتفتيش”، حسب التقرير.

وتدعم تركيا وقطر حكومة “الوفاق” المعترف بها دوليًا برئاسة فائز السراج، بينما تدعم روسيا وفرنسا والإمارات ودول عربية أخرى حفتر.

وفي 21 من آب الماضي، أعلنت حكومة “الوفاق” وبرلمان “طبرق” وقف إطلاق النار وجميع العمليات القتالية على الأراضي الليبية.

وتنقسم ليبيا منذ عام 2014 بين مناطق خاضعة لسيطرة حكومة “الوفاق” في طرابلس وغربي البلاد، وأخرى يسيطر عليها حفتر هي بنغازي والمناطق الشرقية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة