جنود أمريكيون في سوريا يسألون عن ممثلة إباحية.. فيديو يثير الجدل

جندي أمريكي في سوريا مع نجمة الأفلام الإباحية اللبنانية ميا خليفة (تعديل عنب بلدي)

camera iconجندي أمريكي في سوريا مع نجمة الأفلام الإباحية اللبنانية ميا خليفة (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

نشر جندي أمريكي في سوريا أمس، الخميس 3 من أيلول، تسجيلًا مصوّرًا عبر منصة “تيك توك” الصينية، يسأل فيه مع عدد من رفاقه مواطنين سوريين عن ممثلة الأفلام الإباحية اللبنانية- الأمريكية ميا خليفة.

وراج مقطع الفيديو، الذي لم يعد متوفرًا في المنصة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق عليه المتابعون في “تويتر”، بين مستنكر لطريقة تعامل الجنود مع السكان، وبين مستهجن لاستخدام المنصة الصينية من قبل أفراد الجيش الأمريكي.

وكان الجيش الأمريكي منع، في كانون الأول عام 2019، الجنود من استخدام منصة “تيك توك” عبر هواتفهم الحكومية خوفًا من أن يتحول التطبيق إلى تهديد أمني.

لكن ذلك لم يوقف الجندي الأمريكي ريتشارد ولفغانغ، الذي نشر التسجيل وعنونه بـ”شؤون الحاجز”، عن جمع أكثر من 700 ألف متابع عبر “تيك توك“.

وفي التسجيل المصوّر، سأل الجنود الأمريكيون مواطنين سوريون إن كانوا يشاهدون أفلام ميا، والسوريون الذين لا يتحدثون الإنجليزية لم يفهموا السؤال، وحاولوا التفاهم مع الأمريكيين ببعض الإشارات.

وقال جندي آخر “إنها فتاة”، في حين كتب ريتشارد على الفيديو “كان يجب أن أدرس المزيد من اللغة العربية”.

وتفاوتت تغريدات الأمريكيين على “تويتر” بين مستنكر لسلوك الجنود الأمريكيين، وبين مقلل من شأن الفيديو.

وكتب أحد المستخدمين، “قللوا من تمويل الجيش. الدفع لهؤلاء الجنود لتغطية الشوارع أو القيام بأمور أفضل من إزعاج الناس”

وقال مستخدم آخر، إن “ما تقوله وسائل الإعلام الليبرالية من محاولة تهويل الأمر عما هو عليه هو أمر مقرف. ما جرى هو محاولة بعض الشباب التفاهم مع السكان المحليين”.

ورفض جندي أمريكي التعليقات السلبية على زملائه، كاتبًا، “كجندي، أجد أن هذا الفيديو ما هو إلا مجموعة من الشباب الذين يحاولون الاستفادة من موقف سيئ والضحك قليلًا. هكذا يحاول شبابنا التواصل مع السكان المحليين، ما الأمر سوى نكتة”.

وميا خليفة ممثلة أفلام إباحية لبنانية- أمريكية، عملت بالصناعة مدة ثلاثة أشهر ولها 11 فيلمًا، تعرضت لتهديدات بالقتل بعد أن ظهرت بأحد أفلامها مرتدية الحجاب، عام 2015، كما مُنعت من دخول بلدها الأم لبنان.

ويوجد حوالي 800 جندي أمريكي في سوريا، معظمهم في المنطقة الشمالية الشرقية، وبعضهم في قاعدة “التنف” العسكرية بالمنطقة الجنوبية الشرقية.

وتنحصر مهامهم، حسبما حددها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بحراسة حقول النفط، بعد القضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة