ردًا على استهداف “فيلق الشام”.. “الجبهة الوطنية” توسع قصفها لنقاط النظام

camera iconتدريبات عناصر الجبهة الوطنية للتحرير على سلاح المدفعية - 21 من تشرين الأول 2020 (عزائم)

tag icon ع ع ع

وسعت “الجبهة الوطنية للتحرير”، التابعة لـ”الجيش الوطني”، قصفها لنقاط تمركز قوات النظام في أرياف حماة وحلب وإدلب، وذلك ردًا على الضربة الروسية التي استهدفت مركزًا عسكريًا تابعًا لـ”فيلق الشام” أحد مكونات “الجبهة”.

وقال المتحدث باسم “الجبهة”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الثلاثاء 27 من تشرين الأول، إن مدفعية وصواريخ “الجبهة الوطنية” استهدفت عدة مواقع عسكرية لقوات النظام، منها معسكر “جورين” وسهل الغاب شمالي محافظة حماة، ومعصران وسراقب وخان السبل بريف إدلب، إضافة إلى الريف الغربي لمحافظة حلب.

كما ذكرت وكالة “إباء” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” أن كتائب المدفعية والصواريخ التابعة لغرفة عمليات “الفتح المبين” استهدفت مواقع النظام في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين عناصر النظام، إلا أن الأخير لم يعلّق على استهداف مواقعه.

وتضم غرفة عمليات “الفتح المبين”، “الجبهة الوطنية للتحرير” و”هيئة تحرير الشام” و”جيش العزة”.

وسقط أمس عشرات القتلى والجرحى من فصيل “فيلق الشام”، بغارة جوية روسية استهدفت مركزًا عسكريًا تابعًا له في جبل الدويلة شمال غربي محافظة إدلب بالقرب من الحدود السورية- التركية.

وقال مدير المكتب الإعلامي في “الجبهة الوطنية”، سيف رعد، لعنب بلدي أمس، إن الطيران الحربي الروسي شن غارة جوية على منطقة عسكرية تابعة لـ”الجبهة الوطنية” في منطقة كفر تخاريم، أدت إلى مقتل عدد من العناصر وجرح آخرين.

وذكر قيادي في “الجبهة الوطنية” لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن عدد القتلى يمكن أن يصل إلى 40 والجرحى إلى 100، بينهم 14 حالة بتر حتى لحظة إعداد التقرير، في الضربة الجوية.

وتبقى هذه الحصيلة مفتوحة، في حين لم تعلن الفرق الطبية أو “الدفاع المدني” في المنطقة حصيلة الهجوم.

ونشرت حسابات “تلجرام” روسية صورًا جوية لتجمع المقاتلين في المعسكر، ثم استهدافهم.

وسبق الاستهداف تحليق للطيران الحربي والاستطلاع الروسي في أجواء المنطقة، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في إدلب.

وتتعرض مناطق سيطرة المعارضة لقصف يومي من قبل قوات النظام وروسيا، خاصة مناطق جبل الزاوية جنوبي إدلب، رغم توقيع اتفاق “موسكو” بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4).

لكن فريق “منسقو استجابة سوريا” وثق 3174 خرقًا لوقف إطلاق النار من قبل قوات النظام وروسيا، أدت إلى مقتل 33 مدنيًا، منذ بدء سريان الاتفاق حتى 16 من تشرين الأول الحالي.

ويشمل خرق الاتفاق استهداف مناطق المعارضة بالقذائف المدفعية والصاروخية، والطائرات المسيّرة والطائرات الحربية الروسية، في عدة مناطق بإدلب وحماة وحلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة