درعا.. اقتحام يصده مقاتلون سابقون في المعارضة ثم تدخل لـ”الفيلق الخامس”

camera iconعنصر من الجبهة الجنوبية – 4 من شباط 2015 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

أوقف مقاتلون سابقون في “الجيش الحر” محاولة قوات النظام اقتحام بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي واعتقال مطلوبين، وذلك بعد اشتباكات جرت بين الطرفين صباح اليوم، الأربعاء 11 من تشرين الثاني، حسب مراسل عنب بلدي في المنطقة.

وقال أحد أعضاء اللجنة المركزية لعنب بلدي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الاشتباكات بدأت بعد تمشيط قوات النظام المزارع المحيطة بالبلدة.

وتشهد الكرك حاليًا هدوءًا حذرًا بعد دخول رتل من “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” المدعوم روسيًا، والذي يقوده أحمد العودة، حسب عضو اللجنة المركزية.

وكانت قوات النظام استقدمت تعزيزات عسكرية مساء الاثنين الماضي، تضمنت دبابات وعربات وناقلات جنود لمحيط البلدة، ومنعت دخول وخروج الأهالي من حاجز البلدة الواقع على طريق قرية أم ولد- الكرك، حسبما ذكرته شبكتي “درعا 24” و”تجمع أحرار حوران” المحليتين.

وطالبت قوات النظام أهالي الكرك بتسليم أسرى اعتقلهم مقاتلون من البلدة، ردًا على محاولة اقتحام قوات النظام لأحياء في درعا البلد، الأحد الماضي.

وقال مصدر مطلع في “اللواء الثامن” لعنب بلدي، إن المقاتلين في الكرك سلموا أمس أسرى قوات النظام، بعد دخول “اللواء الثامن” بوساطة بين الطرفين، إلا أن النظام يطالب بأسلحة وذخائر الحاجز التي تبلغ 20 قطعة سلاح، إلا أن مقاتلي الكرك تحدثوا عن اغتنامهم عشرة قطع فقط.

وكان مقاتلون سابقون في “الجيش الحر” هاجموا، في 8 من تشرين الثاني، حاجزًا للمخابرات الجوية غربي بلدة الكرك الشرقي وذلك بعد محاولة تمشيط واقتحام النظام لأحياء درعا البلد، وأثناء الهجوم قصفت قوات النظام بلدة الكرك بقذائف مدفعية.

كما أغلق عدد من الأهالي الطرقات الرئيسة في مدن وبلدات وقرى طفس واليادودة والمزيريب ومساكن جلين وتل شهاب بريف درعا، احتجاجًا على مداهمة قوات النظام أحياء درعا البلد.

وسيطرت قوات النظام  بغطاء روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز عام 2018، بموجب اتفاقية “تسوية”، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية، وسط تقديم ضمانات روسية للأهالي وفصائل المعارضة.

ورغم اتفاق “التسوية”، فإن الأفرع الأمنية شنت حملات اعتقال في مناطق درعا وريفها طالت أشخاصًا عملوا سابقًا في صفوف “الجيش الحر”، بحجة وجود دعاوى شخصية ضدهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة