بالتزامن مع يوم التضامن للشعب الفلسطيني

منظمة حقوقية تطالب بتقديم الحماية لفلسطينيي سوريا

camera iconطفلان فلسطينيان يقفان على أطلال منزلهما في فلسطين، وكالة وفا)

tag icon ع ع ع

طالبت “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا”، المجتمع الدولي ووكالة “غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين” (أونروا) بشكل خاص، بتقديم الحماية القانونية والجسدية لفلسطينيي سوريا، ودعم حقهم بالتنقل والعمل والإقامة في دول اللجوء.

وقالت “المجموعة” في تقرير اليوم، الأحد 29 من تشرين الثاني، تزامنًا مع “يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني”، إن “الوضع القانوني الهش الذي يتمتع به اللاجئون الفلسطينيون في الدول المضيفة (الأردن ولبنان) يعتبر مظهرًا واضحًا من مظاهر فقدان الحماية”.

وأشارت إلى أن اللاجئ الفلسطيني لا يزال ممنوعًا من الدخول إلى معظم الدول العربية والإسلامية مثل الأردن ولبنان ومصر ودول المغرب العربي وتركيا ضمن شروط “تعجيزية”.

وأضافت أن هذا يتنافى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة “13” التي نصت على أنه “يحق لكل فرد أن يغادر أي بلاد كما يحق له العودة إليها”.

وأيضًا هو انتهاك للمادة “14” التي تنص على أن لكل فرد الحق في أن يلجأ إلى بلاد أخرى أو يحاول الالتجاء إليها هربًا من الاضطهاد.

ويُحتفل باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بناء على قرار الجمعية العامة “32/40” الصادر عام 1977، في 29 من تشرين الثاني، وهو حدث يُقام رسميًا للاحتفال باتخاذ الجمعية العامة القرار “181”، الذي ينصّ على تقسيم فلسطين إلى دولتين.

فلسطينيو سوريا

يتوزع اللاجئون الفلسطينيون في سوريا ضمن تسعة مخيمات رسمية، منذ عام 1948 حتى الآن، يشكلون جزءًا من المجتمع السوري، إذ بلغ عددهم قبل العام 2011 أكثر من 500 ألف لاجئ فلسطيني يتمركزون بشكل رئيس في مخيم “اليرموك” جنوبي دمشق، بالإضافة إلى مخيمات ومناطق أخرى، ومن المخيمات:

مخيم “النيرب”

ينحدر أبناء مخيم “النيرب” من مناطق الجليل الأعلى الفلسطيني، ومدن صفد، وعكا، وحيفا، وطبريا، ومن قرى الطيرة، ولوبية، وترشيحا، وحطين، والكويكات، والصفصاف، والشجرة، وعين غزال.

مخيم “حماة”

وتوجد فيه بعض العائلات التي تعود إلى عشيرة “عرب الغوارنة”، التي كانت تقيم في أراضي قضاء عكا، وينحدر سكان المخيم من مدن شمالي فلسطين والمدن الساحلية (صفد، وحيفا، وعكا، ويافا)، ومن قرى ترشيحا، والزيب، وعين الزيتون، والبروة، وميعار، وشعب، والجش، والظاهرية.

مخيم “حمص”

بلغ عدد ساكنيه عند الإنشاء حوالي ثلاثة آلاف و500 نسمة، في حين بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين فيه عام 2011 حوالي 22 ألف لاجئ، بحسب “وفا“، وينحدر أبناء المخيم من مدن حيفا، ويافا، وعكا، والناصرة، وطبريا، ومن قرى ترشيحا، والشجرة، وطيرة حيفا، وعين الزيتون، والجش، والزيب، ولوبية، وميعار، وعمقا، وفراضية، ودير الأسد، والنهر، والظاهرية، وصفورية.

مخيم “خان الشيخ”

يقع مخيم “خان الشيح” جنوب غربي العاصمة دمشق، بالقرب من قرية خان الشيخ، بمساحة 690 كيلومترًا مربعًا، ويُقدر إجمالي عدد اللاجئين المسجلين فيه عام 2011 بحوالي 19 ألف لاجئ، وفق “أونروا“.

ويعد المخيم ثاني أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في دمشق، وينحدر أغلبية سكانه الفلسطينيين من قضاء طبريا وقضاء الناصرة.

مخيم “خان دنون”

أُقيم مخيم “خان دنون” بين عام 1950 و1951، جنوبي دمشق، على مسافة 23 كيلومترًا، على مقربة من أطلال خان دانون.

وبلغت مساحته عند الإنشاء 120 كيلومترًا مربعًا، ويعيش فيه قرابة عشرة آلاف لاجئ مسجلين وموزعين على 2346 عائلة، بحسب وكالة “وفا”.

وينحدر معظم سكان المخيم من قرى سهل الحولة أي من قرى قضاء صفد، وهي الملاحة، والصالحية، وجاحولا، والدوارة، والخالصة، والزوق، وخيام الوليد، والمفتخرة، بالإضافة إلى عشيرتين بدويتين من الجليل، هما “طرمة”، و”السوالمة”.

مخيم “جرمانا”

وينحدر أبناء مخيم “جرمانا” من قرى الدوارة، والصالحية، والعابسية، والقيطية، والزوق، والملاحة، وجاحولا، والخصاص، والزوية، والخالصة، وخيام الوليد، والناعمة، والمفتخرة، والمنصورة، والشوكة التحتا، وفيه عشائر “الوهيب”، و”الهيب”، و”أكراد البقارة”، و”أكراد الخيط”، و”أكراد الغنامة”، و”النواعمة”، و”تلاوية”، و”الويسية”.

مخيم “اليرموك”

ويعد مخيم “اليرموك” أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين في سوريا، يعيش فيه أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، ينحدر معظمهم من قرى أقضية الجليل، وقرى حيفا، وصفد، وطبريا، والناصرة، وعكا، والعديد من مدن وقرى فلسطين.

واعترض فلسطينيون في سوريا على المخطط التنظيمي لمخيم “اليرموك”، الذي أصدرته محافظة دمشق في أواخر حزيران الماضي، خارج إطار القانون “رقم 10”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة