في جبل الزاوية.. قصف مدفعي يترافق مع تعزيزات عسكرية 

عنصر من الدفاع المدني يتفقد آثار القصف على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي - 7 تشرين الثاني 2020 (الدفاع المدني)

camera iconعنصر من الدفاع المدني يتفقد آثار القصف على بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي - 7 تشرين الثاني 2020 (الدفاع المدني)

tag icon ع ع ع

استهدفت قوات النظام السوري بلدات جبل الزاوية جنوبي إدلب اليوم، السبت 5 من كانون الأول، بالقذائف المدفعية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن قوات النظام استهدفت بلدات الفطيرة وأطراف بلدتي البارة وكنصفرة، قرب النقطة التركية، دون ورود أنباء عن إصابات.

وقال قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، طلب عدم الكشف عن اسمه، لعنب بلدي، إن قوات النظام أرسلت تعزيزات عسكرية من “الفيلق الخامس”، المدعوم روسيًا، إلى محاور سهل الغاب في ريف حماة الغربي، دون إعلان عن السبب.

ولم يعلّق إعلام النظام على إرسال التعزيزات إلى محاور سهل الغاب حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وقال المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، لعنب بلدي، في وقت سابق، إن الفصائل العسكرية في إدلب “مستعدة بشكل كامل” لأي عملية عسكرية أو سيناريو محتمل قد تقوم به قوات النظام وحلفاؤها.

وخلال تشرين الثاني الماضي، تصدت فصائل المعارضة لثلاث محاولات تسلل لقوات النظام على محاور الفطيرة والملاجة وفليفل جنوبي إدلب.

وتتعرض منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي لقصف شبه يومي، رغم اتفاق “موسكو”، الذي يشمل “وقف إطلاق النار”، وتضمنت الخروقات استهداف مناطق المدنيين بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيّرة والحربية الروسية في عدة مناطق بإدلب وحلب.

وتخضع محافظة إدلب لاتفاق”موسكو”، منذ 5 من آذار الماضي، الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، ونص على إنشاء “ممر آمن” على طريق اللاذقية- حلب (M4)، ووقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق “M4”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة