شركة “أوبر” تستأنف نشاطها في اسطنبول بعد قرار قضائي

camera iconسائق سيارة يستخدم تطبيق أوبر، 13 من كانون الثاني (نيويورك بوست)

tag icon ع ع ع

أعلنت شركة “أوبر جلوبال” (UBER) إعادة فتح مكتبها في تركيا بعد أكثر من عام على إغلاقه، واستئناف عملها إلى جانب سيارات الأجرة الصفراء.

وذكرت الشركة عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الأربعاء 13 من كانون الثاني، أن كل حواجز الوصول المطبقة في تركيا أُزيلت، بحسب قرار محكمة الاستئناف التركية، وأنها باتت متاحة في مدينة اسطنبول.

وفي 24 من كانون الأول 2020، ألغت محكمة الاستئناف التركية قرار حظر تطبيق وموقع “أوبر” على شبكة الإنترنت في البلاد.

ورحّب المتحدث باسم الشركة حينها بقرار المحكمة التركية، ونقلت وكالة “الأناضول” قوله، “نحن نؤمن بتركيا ونلتزم بها”، مشيرًا إلى أن الشركة ستعود لتقديم خدماتها لركاب وسائقي سيارات الأجرة الصفراء في عموم مدينة اسطنبول.

وفي حزيران من عام 2018، أوقفت وزارة الداخلية التركية عمل الشركة العالمية لنقل الركاب بضغط من سائقي سيارات الأجرة في مدينة اسطنبول، الذين اعتبروا الخدمة غير قانونية وطالبوا بحظرها.

وقدّم المدعون عريضة مفادها أن الشركة مقرها الولايات المتحدة، ولا يوجد لها تسجيل ضريبي في تركيا، وتقدم خدماتها بصورة غير قانونية عبر الإنترنت.

وجاء قرار المحكمة بإيقاف عمل الشركة، بسبب ما اعتبرته حينها “منافسة غير عادلة”، وشبه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيارات “أوبر” في تركيا بـ”سيارات الأجرة المقرصنة”، معارضًا وجود الشركة في تركيا في ذلك الوقت.

وفي 12 من تشرين الثاني 2019، تصدر وسم “قاطعوا أوبر” (boycottuber) الترند العالمي في “تويتر”، على خلفية تصريحات مدير الشركة التنفيذي، دارا خسروشاهي، خلال مقابلة مع شبكة “AXIOS ON HBO”، التي شبه فيها مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول، بمقتل أي شخص تحت عجلات سيارات ذاتية القيادة في شركته، بحسب ما نقلته “الأناضول“.

لكن خسروشاهي عاد عن تصريحاته واعتذر عبر حسابه في “تويتر”.

وتقدم “شركة “أوبر” خدمة طلب سيارات الأجرة حول العالم عن طريق الإنترنت، ومقرها ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

وتعتمد الشركة في عملها على سائقين مدربين وسيارات خاصة، وتنافسها في تركيا خدمة “i taksi” لطلب سيارات الأجرة عن طريق تطبيقات الهاتف الذكي بنفس الاسم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة