المعارض أليكسي نافالني يعود إلى روسيا الأحد المقبل

المعارض الروسي أليكسي نافالني - شباط 2020 (أندري روداكوف/بلومبرج)

camera iconالمعارض الروسي أليكسي نافالني - شباط 2020 (أندري روداكوف/بلومبرج)

tag icon ع ع ع

قال المعارض الروسي أليكسي نافالني، إنه سيعود إلى روسيا الأحد المقبل، 17 من كانون الثاني الحالي، بعد أن كان يتعالج في ألمانيا إثر تعرضه لعملية تسمم متعمدة في آب 2020.

ونشر المعارض، عبر حسابه الشخصي في “إنستجرام” اليوم، الأربعاء 13 من كانون الثاني، “أدركت اليوم أن اللحظة التي كنت أنتظرها قد جاءت، ربما أكون بصحة جيدة، ويمكنني أخيرًا العودة إلى المنزل”.

وأوضح نافالني أن عودته إلى بلاده لم تكن موضع شك بالنسبة له، لأنه لم يغادر إلا بعد محاولة قتله.

وأضاف، “بوتين، الذي أصدر الأمر بقتلي، يطلب من خدمه أن يفعلوا كل شيء حتى لا أعود، الخدم يتصرفون كالمعتاد، يختلقون قضايا جنائية جديدة ضدي”.

واستفاق نافالني من غيبوبته، في 8 من أيلول 2020، في مستشفى “شاريتيه” الألماني، بعد أن نُقل إليها من وحدة العناية المركزة للسموم في مستشفى “أومسك” الروسية في سيبيريا إلى برلين، في 22 من آب 2020، بعد استقرار حالته إثر حادثة التسمم، بحسب وكالة “تاس” الروسية.

وقال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفان زايبرت، في 14 من أيلول 2020، إن المعامل المتخصصة في فرنسا والسويد أكدت تسميم المعارض الروسي بغاز الأعصاب (نوفيتشوك) الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية، بحسب ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس“.

ونفت الحكومة الروسية هذه الرواية، وقالت إن نتائج الفحوص التي خضع لها نافالني في مستشفى “أومسك” الروسية لا تتضمن أي مؤشرات على تسميمه، بحسب ما نقلته “روسيا اليوم“، وأضافت أن “الكرملين” ليست لديه أي قيود تمنع نافالني من العودة إلى روسيا.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن نافالني يحظى بدعم الاستخبارات الغربية، واصفًا التقارير الصحفية عن تسميمه بأنها “ليست تحقيقًا بل محاولة لشرعنة مساعي الاستخبارات الأمريكية”.

وفي كانون الأول 2020، فتحت لجنة التحقيقات الروسية تحقيقًا جنائيًا بحق نافالني، لاستخدامه 4.8 مليون دولار من التبرعات لأغراض شخصية، بحسب وكالة “روسيا اليوم“.

ويعتبر المعارض نافالني، البالغ من العمر 44 عامًا، من أبرز خصوم بوتين، وقد برز إلى الساحة خلال احتجاجات 2011- 2012 ضد عودة بوتين إلى “الكرملين” لولاية ثالثة كرئيس.

وغاز الأعصاب “نوفيتشوك”، هو نفس المادة التي اُستخدمت في تسميم العميل السابق المزدوج سيرغي سكريبال وابنته، المقيمين في بريطانيا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة