القنيطرة.. مقتل ضابط شرطة وعنصر “دفاع وطني” بهجومين منفصلين

camera iconالملازم أول محمد العبدالله الذي قتل بكمين نفذه مجهولون في القنيطرة - 17 من كانون الثاني 2020 (القنيطرة الحدث)

tag icon ع ع ع

قُتل ملازم أول في قوات الشرطة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام، إضافة إلى عنصر في ميليشيا “فوج الجولان”، بهجومين منفصلين في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا.

وذكرت شبكة “القنيطرة اليوم” المحلية، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الأحد 17 من كانون الثاني، أن الملازم أول محمد العبد الله من مرتبات شرطة محافظة القنيطرة توفي متأثرًا بإصابة في الرأس، نتيجة وقوعه في كمين نصبه مجهولون، في أثناء تسيير دورية الشرطة قرب مفرق الصمدانية الغربية.

كما قُتل أحمد المجبل بانفجار عبوة ناسفة في آليته بقرية القصيبة جنوبي القنيطرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في القنيطرة أن استهدافين حدثا في القنيطرة، الأول لدورية مشتركة بين قوات النظام (اللواء 90) ودورية شرطة، أسفر عن إصابة أربعة عناصر أحدهم إصابته خطيرة.

والثاني أدى إلى مقتل أحمد المجبل من ميليشيا “فوج الجولان” التابعة للنظام، إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته.

وتعرضت قوات النظام لعدة هجمات سابقة من قبل مجهولين في القنيطرة، إلا أن هذه الهجمات لا تتبناها أي جهة.

وقُتل عنصر من قوات “الدفاع الوطني” بهجوم شنه مسلحون مجهولون في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 11 من كانون الثاني الحالي، وذلك بعد أربعة أيام من مقتل القيادي السابق في “الجيش الحر” ياسين الساري، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته على طريق ممتنة- الخوالد- رسم القبو بريف القنيطرة الأوسط، وأُصيب معه ثلاثة آخرون.

وفي 22 من كانون الأول 2020، قُتل عنصران في قوات النظام بإطلاق مجهولين النار عليهما بريف محافظة القنيطرة الأوسط.

كما هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لـ”أمن الدولة” في قرية القحطانية بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، بأسلحة خفيفة (كلاشنكوف)، ما أدى إلى مقتل رقيب وإصابة آخر، في 31 من آب 2020.

سبق ذلك بعشرة أيام، هجوم نفذه مجهولون على مفرزة “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام السوري في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 20 من آب 2020.

وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب في قوات النظام السوري زيد العموري.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتا القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة