“محلي رأس العين” يدعو الفعاليات التجارية والصناعية لاستخراج رخص مزاولة مهنة

camera iconساحة في مدينة رأس العين بمحافظة الحسكة، 2 من تشرين الثاني 2020 (المجلس المحلي)

tag icon ع ع ع

طالب المجلس المحلي لمدينة رأس العين شمال غربي الحسكة، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني السوري”، أصحاب النشاطات التجارية والصناعية باستخراج رخص مزاولة مهنة.

وقال المجلس في تعميم عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” اليوم، الأحد 21 من شباط، إن مديرية التسجيل والرخص تدعو أصحاب الفعاليات التجارية والصناعية على مختلف أنواعها إلى المراجعة لتنظيم القيود والحصول على رخصة مزاولة مهنة.

ويبدأ التسجيل والترخيص اعتبارًا من يوم غد، الاثنين 22 من شباط وحتى 1 من نيسان المقبل، ويشمل “أصحاب البقاليات، ومحال الألبسة والأحذية، والمطاعم والأفران وصالونات الحلاقة الرجالية والنسائية وغيرها”.

وفي حديث إلى عنب بلدي اليوم، الأحد، أوضح نائب رئيس المجلس المحلي لمدينة رأس العين، عبد الله الجعشم، أن الهدف من التراخيص هو “تنظيم قيود أصحاب المحال أو الفعاليات التجارية”، وقال إنه ستكون هناك “رقابة عامة”.

وأضاف الجعشم أن عملية إصدار الرخص “ستوفر رقابة على صلاحية المنتجات الغذائية في المحال الغذائية، وستوفر رقابة على وسائل السلامة والحماية القانونية للعاملين في المنشآت الصناعية، مثل تعويضات إصابات العمل”.

ولفت إلى أن أصحاب المنشآت سيُلزمون عند استصدار الرخص بالتوقيع على شرط السلامة للعاملين في تلك المنشآت.

وكان المجلس المحلي لمدينة رأس العين طالب مؤخرًا باستصدار بطاقات عدة، من بينها بطاقات شخصية للمواطنين العراقيين، وأخرى لتسجيل المركبات.

تسجيل المركبات “الحلفاوية”

في 18 من كانون الثاني الماضي، دعا المجلس المحلي لرأس العين إلى تسجيل الآليات التي لا تحمل هيكلًا (شاسيه) في محاولة لضبط التفجيرات بالمدينة.

وعلّل المجلس قراره، حينها، بأنه لتفادي الضرر اللاحق بالمدنيين نتيجة عدم تسجيل الآليات التي لا تحمل رقمًا خاصًا بها.

وكانت مديرية رأس العين دعت إلى تسجيل السيارات كافة، بتكلفة تتراوح بين 50 و550 ليرة تركية بحسب نوع المركبة.

استصدار بطاقات شخصية للمواطنين العراقيين

في 28 من كانون الأول 2020، طالب المجلس المحلي لمدينة رأس العين العراقيين المقيمين في المدينة وريفها باستخراج بطاقات شخصية.

وحُددت الأوراق المطلوبة للتسجيل بسند يثبت إقامة الشخص مع كتابة العنوان بالتفصيل حسب الإحصاء الجديد (اسم الحي، اسم المنطقة، رقم الزقاق ورقم البيت)، إضافة إلى إثبات شخصي عن هويات الشهود، وموافقة أمنية من قيادة الشرطة في مدينة رأس العين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة