الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 مسؤولين روس

camera iconالمعارض الروسي أليكسي نافالني (بلومبرغ)

tag icon ع ع ع

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبعة من كبار المسؤولين في الحكومة الروسية بسبب تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” اليوم، الثلاثاء 2 من آذار، أن العقوبات تمنع الوصول إلى الأصول المالية أو غيرها من الأصول في الولايات المتحدة لسبع شخصيات بارزة في محيط الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

وأضافت أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، فرضت قيود تصدير جديدة على المواد التي يمكن استخدامها لتصنيع أسلحة كيماوية، كما ستوسع العقوبات الحالية بموجب قانون يضبط استخدام هذه الأسلحة.

وأكد مسؤولون أمريكيون أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية توصلت إلى وقوف موسكو خلف عملية تسميم المعارض نافالني الذي يقضي حاليًا عقوبة بالسجن.

وتعتبر العقوبات “رمزية”، ولكنها تمثّل أول إجراء لإدارة بايدن ضد روسيا، كما تُعد “إشارة” إلى أن إدارة بايدن ستعامل روسيا “بشكل مختلف” عن إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب، بحسب ما نقلته “واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين.

والعقوبات المفروضة اليوم هي الأولى التي تفرضها إدارة بايدن بحق موسكو منذ تولي الأخير منصبه.

بينما لم تتخذ إدارة ترامب أي إجراءات تجاه موسكو لمحاولتها تسميم نافالني.

وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قال اليوم، الثلاثاء، إن موسكو سترد بالمثل على أي عقوبات أمريكية جديدة بشأن معاملة المعارض نافالني.

وكان مصدران مطلعان في الإدارة الأمريكية، توقعا صباح اليوم أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات ضد روسيا على خلفية تسميم المعارض نافالني.

ونقلت وكالة “رويترز” عن المصادر أن إدارة بايدن خططت أيضًا للعمل بموجب قانون “مكافحة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب” لعام 1991، الذي يوفر قائمة بالإجراءات العقابية.

ووافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، الاثنين 1 من آذار، على فرض عقوبات على أربعة من كبار مسؤولي العدالة وإنفاذ القانون الروس الضالعين في اعتقال ناقد “الكرملين”.

بينما توعدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على العقوبات الأوروبية الجديدة بحق مسؤولين روس، على خلفية اعتقال “الكرملين” المعارض الروسي أليكسي نافالني.

اقرأ أيضًا: سجال في “جلسة سوريا” بمجلس الأمن حول تسميم نافالني

وفي 28 من شباط الماضي، أعلنت دائرة السجون الفيدرالية الروسية أن نافالني وصل إلى السجن “المركزي” بولاية فلاديمير (200 كيلومتر شرق موسكو) ليقضي عقوبته في السجن لأكثر من سنتين ونصف.

وفي 17 من كانون الثاني الماضي، اعتقلت السلطات الروسية المعارض الروسي العائد إلى روسيا بعد خضوعه للعلاج في ألمانيا، نتيجة تعرضه لعملية تسميم متعمدة في آب 2020.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة