لليوم الثاني.. مظاهرات في درعا البلد بمناسبة الذكرى العاشرة للثورة السورية

مظاهرة الجامع العمري في درعا البلد يظهر فيها أعضاء اللجنة المركزية الشيخ فيصل أبازيد والمحامي عدنان مسالمة - 18 آذار 2021 (ناشطون)

camera iconمظاهرة الجامع العمري في درعا البلد يظهر فيها أعضاء اللجنة المركزية الشيخ فيصل أبازيد والمحامي عدنان مسالمة - 18 آذار 2021 (ناشطون)

tag icon ع ع ع

خرجت لليوم الثاني على التوالي اليوم، الجمعة 19 من آذار، مظاهرة عقب صلاة الجمعة، صلى قبلها المشاركون على أرواح شهداء الثورة السورية في مقبرة درعا البلد، في الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا، أن المئات من الشباب صلوا على أرواح الشهداء، وبعدها خرجوا بمظاهرة هتفوا فيها للشهيد.

وقال أحد وجهاء درعا، الذي كان حاضرًا بالمظاهرة، وتحفظ على ذكر اسمه لاعتبارات أمنية، لعنب بلدي، إن المتظاهرين خرجوا من مساجد درعا البلد، وطريق السد، والمخيم، بهدف إيصال “رسالة للعالم والنظام السوري وأجهزته الأمنية، أننا لن نتخلى عن معتقلينا، وشهدائنا، وحقوقنا بالحرية والكرامة”.

ودعا عضو “اللجنة المركزية” في درعا الشيخ فيصل أبازيد، الخميس 18 من آذار، “الأحرار”، عبر حسابه في “فيسبوك“، “للخروج والمشاركة بصلاة الجنازة على شهداء الثورة السورية”.

وبلغ عدد القتلى المسجلين في سوريا، من قبل قوات النظام السوري وحلفائه، أكثر من مئتي ألف شخص، خلال الأعوام العشرة السابقة، حسب توثيق “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

وخرجت أمس، الخميس، مظاهرات في مناطق متعددة من درعا، وأهمها مظاهرة المسجد “العمري” بدرعا البلد، التي رفع فيها المتظاهرون علم الثورة على مئذنة المسجد، وهتفوا للشهداء، وحيوا سكان إدلب، وبقية المناطق السورية.

وردد المتظاهرون أهازيج ثورية، تعود لبدايات الحراك الثوري في درعا عام 2011، مثل “هاي بلاد العز ونحنا رجالها وإنت يا شهيد من أبطالها”.

كما خرج أمس المئات من بلدات الكرك الشرقي والجيزة والحراك وعلما وبصر الحرير وجاسم، وتعتبر هذه المظاهرات الأولى التي تخرج في درعا عام 2021.

وسبق أن خرجت مظاهرة في درعا البلد، في تشرين الأول من عام 2020، تحت شعار “يلي بيغدر شعبو خاين”، طالبت بالمعتقلين ونددت بالقبضة الأمنية.

وفي أيلول من ذات العام، نظم ناشطون مظاهرة في حي طريق السد، وحملوا لافتات كتب عليها “نرفض أعمال التشبيح التي يقوم النظام بقيادة رئيس اللجنة الأمنية اللواء حسام لوقا”.

وسيطرت قوات النظام السوري مدعومة بسلاح الجو الروسي على محافظتي درعا والقنيطرة، وفرضت “تسوية” سلمت بموجبها الفصائل السلاح الثقيل والمتوسط، مقابل شروط تعهد الضامن الروسي بتنفيذها، وأهمها الإفراج عن المعتقلين، وعودة الموظفين المفصولين، ورفع القبضة الأمنية، لكن أيًا من تلك الشروط لم يتحقق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة