بعد دعوى من حساب مناهض للسياسة الروسية.. “يوتيوب” يحجب قناة “روسيا اليوم”

camera iconشعار قناة "روسيا اليوم"

tag icon ع ع ع

أعلنت قناة “RT العربية” (روسيا اليوم)، أن إدارة “يوتيوب” حظرت قناتها في موقع عرض الفيديوهات الأشهر في العالم، والتي يبلغ عدد مشتركيها أكثر من خمسة ملايين ونصف المليون مشترك.

وقالت القناة اليوم، الأربعاء 31 من آذار، إن الحظر جاء بعد تلقي القناة أربع مخالفات من مستخدم مسجّل في الولايات المتحدة الأمريكية، تحت العلامة التجارية “بيزنس كاجوال” (Business Casual).

وأضافت أن القناة تلقت هذه الإنذارات في وقت قصير من نفس المستخدم (في الفترة بين 11 من كانون الثاني الماضي و25 من آذار الحالي)، و”هو في حد ذاته أمر غير مسبوق، خاصة أن القضية تخص قناة إخبارية”.

ورفع المستخدم “بيزنس كاجوال” دعوى قضائية ضد “ANO TV Novosti” الشركة الممثلة لقناة “RT”، واعتبارًا من 19 من آذار الحالي، توقف المستخدم عن الاتصال لمناقشة شروط التسوية السابقة للمحاكمة، بحسب “روسيا اليوم”.

وينشر حساب “بيزنس كاجوال”  منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي الخاصة به، بينما أصبح نشطًا بشكل كبير في شتى القضايا المناهضة لـ”الكرملين” (الرئاسة الروسية)، بحسب تعبير “روسيا اليوم”.

وفي 29 من آذار الحالي، نشر الحساب رابطًا لمقطع فيديو عن “الرجل الذي يخشاه بوتين أكثر من أي شيء”، في إشارة إلى المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني.

وفي 30 من آذار الحالي، نشر رابطًا لمقطع فيديو عن قصف “الكرملين” للمستشفيات السورية.

وكتبت مديرة الأخبار في “روسيا اليوم” العربية، مايا مناع، سلسلة تغريدات في “تويتر”، ردًا على الحجب، أن ما تعرضت له القناة هو “هجوم منسق من منظمة يمولها أثرياء”.

وأضافت، “ما يحاولونه الآن هو حجب هذا الصوت، باستخدام أداة سريعة، واستجابة أوتوماتيكية للادعاءات المشكوك في مصداقيتها بشأن انتهاك حقوق النشر، باستخدام عدد من الصور التاريخية، التي تقدمت بها الشركة”.

وأوضحت أن فريق القناة الروسية التي تتلقى دعمًا حكوميًا، يتعاون مع ممثلي موقع “يوتيوب”، للتوصل إلى أسباب الحجب.

وتضم شبكة “RT” التلفزيونية ثماني قنوات إخبارية ووثائقية وبوابات إخبارية على الإنترنت بست لغات، ووكالة الوسائط المتعددة العالمية “RUPTLY”، بحسب التعريف المنشور على موقع “روسيا اليوم”.

وبدأت قناة “RT” البث باللغة العربية في أيار عام 2007، وتقول إنها تتفوق على منافسيها العالميين في الشرق الأوسط من حيث عدد المشاهدات.

ولعبت القناة دورًا في دعم التدخل الروسي العسكري في سوريا، ونقلت صورة غير حقيقية للرأي العام العربي والروسي حول ما يجري في سوريا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة