بأسلحة ومعدات موحدة.. تقرير يتحدث عن المقاتلين الألبان في سوريا

camera iconمقاتل من جماعة الألبان في جبال الكبانة بريف اللاذقية - كانون الأول 2020 (ARES CONMAT)

tag icon ع ع ع

تحدث تقرير لموقع “Silah Report“، المتخصص بالبحث وتصنيف الأسلحة لدى الجماعات المسلحة في منطقة الشرق الأوسط، عن الأسلحة التي يستخدمها المقاتلون الألبان في سوريا.

وتوجد في إدلب مجموعة من المقاتلين ينحدرون من ألبانيا وكوسوفو ومقدونيا ووادي بريسيفو جنوبي صربيا، وتطلق على نفسها “Xhemati Alban” أي “مجموعة الألبان” أو “جماعة الألبان”.

وبحسب الجزء الأول من التقرير (يتكون من أربعة أجزاء)، الذي ترجمته عنب بلدي، تقول المجموعة إنها أُسست في عام 2012، لكن التقارير تشير إلى أن المجموعة بدأت عملياتها فقط في 2017، وذلك بالاستناد إلى أول مقطع مصوّر لها صادر في تشرين الأول 2017.

وشاركت “Xhemati Alban” في المعارك ضد قوات النظام في مطار “أبو الظهور” ومدينة جسر الشغور بريف إدلب، وفي 2020 ظهر نشاطها بمنطقة الكبانة في جبال اللاذقية، إضافة إلى غربي حلب.

يترأس المجموعة “أبو قتادة الألباني” (عبد الجشاري)، وهو من مواليد سكوبي (إسكوبية) عاصمة مقدونيا الشمالية، وأدرجته وزارة الخزانة الأمريكية أواخر 2016 في قائمة الأشخاص المحظورين بسبب صلاته مع فرع “القاعدة” في سوريا حينها “جبهة النصرة” (هيئة تحرير الشام حاليًا بعد فك ارتباطها بالقاعدة).

وكانت “جماعة الألبان” أصدرت في حزيران 2020، إلى جانب فصائل عسكرية “جهادية” ومقاتلين أجانب في إدلب، بيانًا تضمن دعمهم لـ”هيئة تحرير الشام” وسياستها في المنطقة.

واعتبر البيان حينها أن “تحرير الشام” وأنصارها يمثلون “الكيان الأكبر والأشد نكاية في العدو، وإعمالًا لكتاب الله، وتوليًا لإدارة المحرر بخطى متئدة وسياسة متزنة”.

وحدد تقرير “Silah Report” موقعين لتدريب “جماعة الألبان” يقعان بالقرب من مواقع لـ”هيئة تحرير الشام”، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة مقربون من “أبو محمد الجولاني” قائد “تحرير الشام”، على الرغم من عدم وضوح ولاءات “جماعة الألبان” الدقيقة.

الأسلحة المستخدمة

تتخصص “جماعة الألبان” في استخدام القناصات والأسلحة الخفيفة، إذ أظهر مقاتلوها براعة في استخدام الأسلحة الخفيفة ومعرفة عميقة في القنص خلال العمليات.

“يبدو أن لديهم تمويلًا جيدًا، لأن أسلحتهم ومعداتهم تبدو موحدة إلى حد ما، وقدراتهم الإعلامية على مستوى عالٍ، من حيث الإنتاج الإعلامي والمعدات اللازمة”.

مقاتل من “جماعة الألبان” يحمل مسدس “ماكاروف”- كانون الأول 2020 (Xhemati Alban)

قدّر التقرير عدد مقاتلي الجماعة بحوالي 75 مقاتلًا، ثلثهم يعملون بأسلحة خفيفة أو قناصات إضافة إلى مدفع “B-9” أو قاذفة قنابل “AGS-17″، والثلثان الآخران إما يشغلان مواقع في خطوط التماس وإما لا يمكن تحديد عملهم داخل المجموعة.

الجزء الرئيس من المجموعة مخصص لقيادة مواقع الخطوط الأمامية، وأظهرت لقطات للمقاتلين مشاركتهم في عمليات عسكرية برية.

أي أن المجموعة منظمة في ثلاثة عناصر قتالية:

  • المقاتلون الذين يديرون مواقع الجبهة.
  • المقاتلون الذين يشنون هجمات بالأسلحة الخفيفة.
  • القناصة.

يتم تنظيم المقاتلين الذين يحرسون مواقع الخطوط الأمامية في خمس إلى عشر مجموعات تمتلك أقسامًا محصنة محددة من خط المواجهة.

وأظهرت صور حيازة مقاتلي الجماعة مسدسات من طراز “Marakov” عيار 9×18 ميليمتر، مزودة بقبضة “Fab Defense PM-G”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة