آلية جديدة لتسلّم البنزين خلال يومين في عموم المحافظات السورية

مواطنون يدفعون سياراتهم بسبب أزمة الوقود في دمشق (AFP)

camera iconمواطنون يدفعون سياراتهم بسبب أزمة الوقود في دمشق (AFP)

tag icon ع ع ع

تحدث مدير التوزيع في شركة “محروقات”، عيسى عيسى، أنه خلال اليومين المقبلين ستبدأ آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين في عموم المحافظات التي يسيطر عليها النظام السوري.

وتعتمد الآلية الجديدة على مبدأ تقسيم كل محافظة إلى مجموعات، تضم كل مجموعة عددًا معينًا من محطات الوقود (الكازيات)، وسيتمكن صاحب “البطاقة الذكية” حينها من تعبئة البنزين عند تسلّم الرسالة من أي محطة موجودة ضمن المجموعة المحددة له، بدلًا من التسلّم من محطة محددة واحدة فقط، بحسب ما قاله عيسى في لقاء له، مساء الاثنين 19 من شباط، مع إذاعة “المدينة اف ام“.

وأضاف عيسى أن هدف الآلية الجديدة الوصول إلى “توزيع عادل للبنزين، فالمحطة المسجل لديها عدد بطاقات أكثر، يصلها كميات بنزين أكثر من غيرها”، ويجعل هذا الأمر المدة الزمنية لوصول رسالة البنزين في بعض المحطات أطول من غيرها.

ووردت خلال اللقاء شكاوى من أشخاص لم تصلهم رسالة تسلّم مخصصاتهم من البنزين منذ أكثر من ثمانية أيام، رد عليها عيسى، بأن السبب يعود إلى عدم التوزيع العادل للوقود لجميع المحطات.

وربط عيسى العودة إلى المخصصات السابقة (40 ليترًا كل سبعة أيام)، باستمرار وصول التوريدات النفطية بشكل منتظم ومن دون انقطاع.

وحول توزيع مادة المازوت، قال مدير التوزيع في شركة “محروقات”، إن آلية توزيع المازوت عبر الرسائل النصية ستعمم اعتبارًا من تموز المقبل في جميع المحافظات.

يأتي القرار وسط أزمة محروقات تعيشها مناطق سيطرة النظام، في ظل عجز حكومي عن تأمينها، ووسط محاولات إعلامية للتهدئة عبر الحديث عن ناقلات نفط في طريقها إلى سوريا.

وبدأ تطبيق نظام الرسائل النصية القصيرة لتوزيع البنزين، في 6 من نيسان الحالي، للحد من الازدحام الخانق على محطات المحروقات.

وبعد تفعيل آلية الرسائل النصية لتسلّم مخصصات البنزين، ما زالت تعاني المناطق من شح في المواد، إذ عملت آلية الرسائل على منع الوقوف بالطوابير فقط.

توريدات النفط قد تستمر

في 11 من نيسان الحالي، ذكرت صحيفة “البعث” الحكومية أن ثلاث ناقلات من النفط الخام متفاوتة الحمولات وصلت إلى ميناء “بانياس” النفطي.

وبحسب مصادر قالت الصحيفة إنها “مطلعة”، فإن الكميات الواصلة ستغطي احتياجات السوق المحلية من البنزين والمازوت والفيول والغاز لمدة شهرين.

وتوقعت المصادر استمرار وصول المزيد من ناقلات النفط، دون ذكر أي تفاصيل إضافية حول مصدر الناقلات أو البلد المورد لها أو كمياتها.

وفي 15 من نيسان الحالي، رفعت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام السوري، سعر مبيع ليتر البنزين “أوكتان 95” في كل محطات المحروقات إلى 2500 ليرة سورية.

ورفعت وزارة التجارة أسعار البنزين في آذار الماضي، وحددت سعر مبيع مادة البنزين “أوكتان 95” للمستهلك بـ2000 ليرة سورية لليتر الواحد.

كما حددت الوزارة سعر ليتر مادة البنزين الممتاز “أوكتان 90” للكميات المخصصة على البطاقة الإلكترونية “مدعوم وغير مدعوم” بـ750 ليرة سورية لليتر الواحد، وبهذا تكون الحكومة ألغت البنزين المدعوم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة