دراسة تتوصل إلى آلية قد تساعد في استخراج الوقود من القمح

camera iconصورة تعبيرية لرجل يقف في حقل قمح (PA)

tag icon ع ع ع

توصل علماء بجامعة “تومسك” للفنون التطبيقية في روسيا، إلى آلية تمكّن من استخدام نفايات دقيق القمح (النخالة) كوقود صديق للبيئة.

وأوضحت المجلة العلمية “sciencedirect”، أنه بإضافة بعض المواد وتأمين العوامل المناسبة، يمكن إنتاج الطاقة من النخالة، ما يساعد في خفض انبعاث غازات الاحتباس الحراري، وتقليل مدافن النفايات، وتبسيط إنشاء الخلائط اللازمة للاستخدام الفعال للطاقة.

بينما نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن مهندسة المركز العلمي والتربوي “بوتاكوفا”، كانيبا إيبرايفا، أن الدراسة جربت إضافة كربونات الكالسيوم إلى النخالة، ونتيجة لذلك كانت بقايا الرماد على شكل مسحوق، وأضافت، “هذا يشير إلى أنه عندما يتم حرق هذا الخليط، سيتم تنظيف أسطح التسخين دون صعوبة كبيرة”.

وشرحت المجلة كيفية تحويل النخالة إلى وقود، بـ:

  • تلبيد الجزء المعدني من نخالة القمح عند درجة حرارة تزيد على 675 درجة مئوية.
  • يعتمد تلبيد رماد بقايا النخالة على محتوى البوتاسيوم والكالسيوم.
  • إضافة كربونات الكالسيوم (3% من الوزن) للنخالة يزيل تلبد بقايا الرماد.

ما التلبيد؟

ويعرف التلبيد بأنه عملية دمج وضغط المادة التي تأخذ شكل المسحوق في كتلة صلبة عن طريق التسخين أو الضغط، ولكن بما لا يصل إلى درجة الصهر والتسييل، وتعرف عملية التلبيد فيما يتعلق بمسحوق المعادن بعملية “تعدين المساحيق”.

ويحدث التلبد بشكل طبيعي في الرواسب المعدنية، أو كجزء من عملية التصنيع المستخدمة مع المعادن (السيراميك، البلاستيك…)، إذ تدمج هذه الرواسب معًا وتشكل قطعة صلبة واحدة.

ومن أمثلة التلبيد الناتج عن الضغط، انضغاط جزئيات الثلج المتناثرة في كرة جليدية صلبة متدحرجة.

وأوضحت المجلة أن الهدف من هذا العمل هو دراسة شاملة للجزء المعدني من مخلفات نخالة القمح، لتحديد إمكانية استخدامها كوقود، مشيرة إلى أن الدراسة فصلت النخالة إلى أجزاء ذات كثافات مختلفة (عن طريق الترسيب).

وتابعت، “استُخدم تحليل الأشعة السينية والمسح المجهري الإلكتروني كطرق بحث رئيسة. نتيجة للدراسة، وجدت أن الجزء المعدني من نخالة القمح متكلس عند درجة حرارة تزيد على 675 درجة مئوية”، وأردفت “لقد تم اقتراح أنه في عملية احتراق النخالة، فإن نسبة الكالسيوم والبوتاسيوم هي عامل أساسي يؤثر على تلبيد بقايا الرماد”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة