مقتل ضابطين في درعا.. تنظيم “الدولة” يتبنى قتل أحدهما

camera iconصورة تعبيرية لمقاتلين في درعا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قُتل ضابطان في قوات النظام السوري، الأحد 2 من نيسان، في محافظة درعا جنوبي سوريا، أحدهما برتبة ملازم أول قُتل بإطلاق نار، والآخر توفي متأثرًا بجروح أُصيب بها في وقت سابق، حسب مراسل عنب بلدي في درعا.

وقال مراسل قناة “سما” المحلية عبر حسابه في “فيس بوك“، إن الملازم أول علي أحمد كيزاوي، من مرتبات “اللواء- 22” في الدفاع الجوي، قُتل نتيجة إطلاق نار عليه من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، قرب محطة البشاير على الطريق الواصل بين مدينتي إزرع والشيخ مسكين.

وتبنى تنظيم “الدولة” عملية قتل الملازم أول علي كيزاوي، إذ قال إن عناصره أطلقوا النار على الضابط بمسدس.

وكان التنظيم تبنى خلال الأسبوع الأخير من نيسان الماضي عمليتين ضد “الأمن العسكري” في درعا.

وتوفي “الملازم شرف” إبراهيم أحمد العلي التابع لفرع “المخابرات الجوية” بعد خضوعه لعمليات جراحية، وكان أُصيب بهجوم على حاجز الكرك شرقي درعا منذ عدة أشهر، حسب مراسل عنب بلدي.

وذكر تجمع “أحرار حوران” المحلي، أن العنصر بـ”الفرقة الرابعة” في قوات النظام حسن علي رمضان، من أبناء خربة قيس بريف درعا الغربي، توفي اليوم متأثرًا بجروح أُصيب بها بإطلاق نار على الطريق الواصل بين بلدتي تل شهاب والمزيريب غربي درعا في 22 من نيسان الماضي.

وقُتل، السبت 1 من أيار، الرقيب معن نصر بركات، والرقيب محمد ناصر بربر، والمتطوع طليع علي كمال، بإطلاق نار، كما أُصيب عنصر رابع، وجميعهم من مرتبات “الأمن العسكري”.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام، مدعومة بسلاح الجو الروسي، على المحافظة في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “تسوية”.

وغالبًا تنسب العمليات لـ”مجهولين”، في حين تتعدد القوى المسيطرة والتي تتصارع مصالحها على الأرض، ما بين إيران وروسيا والنظام وخلايا تنظيم “الدولة”.

ووثق مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين في درعا” مقتل 41 شخصًا من أبناء درعا نتيجة 67 عملية ومحاولة اغتيال، وأُصيب 22 شخصًا إثرها، بينما نجا أربعة فقط.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة