مستثنية مستشفيات “الإدارة الذاتية”.. وصول أول دفعة من لقاح “كورونا” إلى القامشلي

نقل جرعات لقاح فيروس كورونا إلى القامشلي في الحسكة من قبل منظمة الصحة العالمية - 3 أيار 2021 (منظمة الصحة العالمية)

camera iconنقل جرعات لقاح فيروس كورونا إلى القامشلي في الحسكة من قبل منظمة الصحة العالمية - 3 أيار 2021 (منظمة الصحة العالمية)

tag icon ع ع ع

وصلت أول دفعة من لقاح “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) إلى مدينة القامشلي في الحسكة، الاثنين 3 من أيار، حسبما ذكر حساب منظمة الصحة العالمية في سوريا عبر “تويتر”.

ووصلت الدفعة، التي لم تحدد كميتها، جوًا من دمشق إلى القامشلي، وستكون مخصصة للمجموعات المعرضة للخطر والعاملين الصحيين في هذه المرحلة.

وعلمت عنب بلدي من أحد موظفي مستشفى “القامشلي الوطني”، أن دفعة اللقاحات لم تنقل إلى المستشفى التابع لـ”الإدارة الذاتية” بعد، وقسم منها سينقل إلى مستشفى “اللؤلؤة” في الحسكة، الذي يسيطر عليه النظام السوري، حيث سيتم تلقيح الأطباء العاملين والجهاز الإداري في القطاع الصحي لاحقًا.

ولم تحصل “الإدارة الذاتية” على حصتها من اللقاح حتى الآن، على الرغم من سيطرتها على كامل مدينة القامشلي باستثناء المربع الأمني وسط المدينة والمطار وحي زنود الذي بقي بيد النظام.

أما في مدينة الحسكة فينحصر وجود النظام في المربع الأمني الذي يضم القصر العدلي وسط المدينة، بالإضافة إلى شارعي فلسطين والجامع الكبير، في حين تسيطر “الإدارة” على بقية أجزاء المدينة بما فيها المستشفى “الوطني” بالحسكة.

ونقلت عنب بلدي عن أحد الأطباء العاملين مع “الإدارة الذاتية” توقعه الحصول على 20 إلى 30 ألف جرعة من لقاح “أسترازينيكا” خلال الأسبوع الحالي، واصفًا الكمية بـ”الضئيلة جدًا وغير العادلة”، بالمقارنة مع نسبة 25% من سكان سوريا الموجودة في منطقة الشمال الشرقي.

ومع ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس في منطقة الشمال الشرقي، حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، في تقريرها الصادر في 27 من نيسان الماضي، من تعرض المنطقة لـ”نقص حاد” في أسطوانات الأكسجين واختبارات فحص “كورونا”.

وسبق أن اتهم الرئيس المشترك لـ”هيئة الصحة”، التابعة لـ”الإدارة”، جوان مصطفى، منظمة الصحة العالمية بعدم المبالاة بشأن تقديم اللقاحات للمنطقة، وعدم تقديم الدعم لها، في حين أوضحت ممثلة “الصحة العالمية” في سوريا، أكجمال ماجتيموفا، في مراسلة إلكترونية مع عنب بلدي، أن بدء التطعيم في شمال شرقي سوريا هو جزء من خطتها.

وأضافت ماجتيموفا أن جرعات اللقاح التي وصلت إلى مناطق النظام ستوزع على جميع المحافظات، وتعمل “الصحة العالمية” مع وزارة الصحة التابعة للنظام السوري على تسهيل إرسالها إلى شمال شرقي سوريا.

وبحسب أحدث إحصائية أعلنتها “هيئة الصحة” اليوم، الثلاثاء 4 من أيار، عبر صفحتها في “فيسبوك”، بلغ عدد الإصابات الكلي في المنطقة 16 ألفًا و275 حالة، شفي منها 1667 حالة وتوفي 629 شخصًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة