جرحى بانفجار عبوة ناسفة في مخيم “باب السلامة”

camera iconآثار انفجار قرب مقر الحكومة المؤقتة في مدينة اعزاز - 31 من كانون الثاني 2021 (عنب بلدي/بشار الفارس)

tag icon ع ع ع

أُصيب ثلاثة مدنيين بينهم طفل بعمر عشرة أعوام، إثر انفجار عبوة ناسفة في مخيم “باب السلامة” القديم بريف اعزاز شمالي حلب، الخميس 6 من أيار.

ونقل مراسل عنب بلدي في مدينة اعزاز، عن مصدر طبي في مستشفى “الهلال الأزرق” الذي أُسعف المصابون إليه، أنهم تعرضوا لإصابات طفيفة في الجسم.

وقال “مكتب اعزاز الإعلامي”، إن الانفجار ناتج عن عبوة ناسفة مزروعة بسيارة من نوع “بيك آب”، في المخيم.

ويضاف الانفجار إلى سلسلة تفجيرات تضرب مناطق الشمال الغربي من سوريا الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة السورية المدعومة من تركيا، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.

وفي 19 من آذار الماضي، أُصيب القيادي في لواء “عاصفة الشمال”، محمود حسون، بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة في مدينة اعزاز كانت مزروعة في سيارته التي تحمل لوحة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.

وفي 31 من كانون الثاني الماضي، أدى تفجير في اعزاز إلى مقتل ستة أشخاص بينهم طفلة وسيدتان (إحداهما مجهولة الهوية)، وإصابة 31 آخرين.

وبحسب مراسل عنب بلدي في اعزاز، كان التفجير “قريبًا جدًا” من المركز الثقافي التابع للحكومة “المؤقتة”، ويبعد أمتارًا عن مركز استخراج الهوية الشخصية من المجلس المحلي.

وشهد الشهران الماضيان انخفاضًا في عدد التفجيرات مقارنة بالأشهر السابقة، تزامنًا مع إعلان “الجيش الوطني السوري” المدعوم من تركيا إحباط عمليات تفجير بضبط سيارات مفخخة أو عبوات ناسفة وتفكيكها أو إتلافها دون حدوث أضرار.

وتشير الفصائل المسيطرة على المنطقة، الخاضعة للنفوذ التركي، إلى أن من يقف خلف عمليات التفجير خلايا تابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أو لتنظيم “الدولة الإسلامية”، أو للنظام السوري، حسبما قال الإداري في “فيلق الشام”، محمد المحمود، لعنب بلدي في حديث سابق، لكن لا تتبنى أي جهة التفجيرات.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة