اتهام روسي للمخابرات البريطانية بالاجتماع مع “الجولاني”

camera iconالقائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني (إباء)

tag icon ع ع ع

نقلت وكالة “تاس” الروسية عن مصدر دبلوماسي في موسكو، أن المتحدث باسم المخابرات البريطانية، جوناثان باول، التقى بالقائد العام لـ”هيئة تحرير الشام”، “أبو محمد الجولاني”، واقترح إقامة تعاون وثيق مع الغرب.

وكان الموضوع الرئيس للنقاش في الاجتماع، بحسب ما نقلته الوكالة عن المصدر، إمكانية استبعاد “تحرير الشام” من قائمة المنظمات “الإرهابية” لمجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ذلك، تم التوصل إلى اتفاق للحفاظ على قناة اتصال دائمة مع “الهيئة”.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله، إن الجانب البريطاني عرض على “الهيئة” إعلان رفضها مواصلة “الأنشطة التخريبية” ضد الدول الغربية وإقامة تعاون وثيق معها، مقابل إعادة تأهيلها لاحقًا، واستبعادها من قوائم التنظيمات الإرهابية.

كما نصحه بإجراء مقابلة مع أحد الصحفيين الأمريكيين، لتصدير صورة إيجابية عن “الهيئة” بمساعدة بريطانيا والولايات المتحدة، بحسب الوكالة.

لكن مدير مكتب العلاقات الإعلامية في “الهيئة”، تقي الدين عمر، نفى في مراسلة إلكترونية لعنب بلدي، لقاء “الجولاني” بالمخابرات البريطانية، معتبرًا أنها “دعاية روسية”.

اقرأ أيضًا: “الجولاني” يريد إزالة فصيله من قائمة “الإرهاب” وينفي اعتقال عناصر من الفصائل

وكان “الجولاني” التقى بالصحفي الأمريكي مارتن سميث في مدينة إدلب، في شباط الماضي، ونشرت شبكة “FRONTLINE” أجزاء من المقابلة، مطلع نيسان الماضي.

وتحدث “الجولاني” في المقابلة أن على المجتمع الدولي قبول “الهيئة”، ونفى أن تكون جماعته اعتقلت مدنيين أو عناصر من فصائل سورية أخرى.

وقال إن “هيئة تحرير الشام” لا تشكل أي تهديد أمني أو اقتصادي للولايات المتحدة والدول الغربية، و”يجب على هذه الدول مراجعة سياستها حولنا”.

وتسعى “هيئة تحرير الشام” لتحسين صورتها أمام المجتمع الغربي، إذ نقلت صحيفة “لو تمبس” السويسرية، في 4 من أيلول 2020، مقابلة مع الشرعي العام في “هيئة تحرير الشام”، عبد الرحيم عطون، الملقب بـ”أبو عبد الله الشامي”، تحدث فيها عن “تطبيع العلاقات مع الدول الغربية”.

وبعد اللقاء بين “الجولاني” والصحفي الأمريكي، علّقت “الهيئة” في بيان ركزت فيه على نفس الجانب، إذ قالت، “نعتقد أن من الواجب علينا كسر العزلة وإبلاغ واقعنا بكل السبل الشرعية المتاحة، وإيصال ذلك إلى شعوب الإقليم والعالم، بما يسهم في تحقيق المصلحة ودفع المفسدة للثورة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة